السيرة الذاتية لسماحة آية الله الشيخ حسن الرميتي المجادلي العاملي دام ظله
ولادته:
ولد سماحة آية الله الشيخ حسن الرميتي المجادلي العاملي دام ظله في بلدة المجادل من قرى جبل عامل (جنوب لبنان) غرة ربيع الأول عام 1382هجرية.
نشأته:
نشأ في أسرة صالحة ومتدينة، وقد رغب في دراسة العلوم الدينية منذ صغره، فعزم على الذهاب إلى قم المقدسة عام 1399 هجرية ولكنه لم يتمكن بسبب بعض الظروف، فاضطر إلى الذهاب إلى سوريا والدراسة في الحوزة العلمية هناك، وبقي نحو سنة وسبعة أشهر درس فيها بعض المقدمات.
سفره إلى قم المقدسة:
سافر إلى قم المقدسة وبقي فيها عشرين عاماً من عام 1401 هجرية وحتى عام 1421 هجرية، وقد أكمل في هذه المدة مقدماته وسطوحه والتحق ببحوث الخارج لدى الآيات العظام:
1-المرجع الكبير والفقيه الجليل سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (رحمه الله)، وهو عمدة أساتذته وقد لازمه كثيراً وأصبح من طلابه المبرزين.
2- المرجع الكبير والفقيه والجليل سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (رحمه الله).
3- سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله).
4- سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الكوكبي التبريزي (رحمه الله).
إجازاته:
وبعد حضوره لدى الأعلام حضور تحقيق وتدقيق حظي بأربع إجازات اجتهاد من قبل عدة من كبار العلماء والفقهاء: أهمها ما أجازه بها أستاذه الميرزا جواد التبريزي (قدس سره)، إضافة إلى إجازة من شيخه الفاضل اللنكراني وإجازة من شيخه السيد الكوكبي (قدس سرهما)، وإجازة من المرجع الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (دام ظله).
في قم المقدسة:
بدأ سماحته (دام ظلّه) في أوائل عام 1419هجريةـ بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الفقه والأصول في قم المقدسة بعد أن درَّس المقدمات والسطوح لسنين متتالية.
الرجوع الى لبنان:
وفي عام 1421هجرية عاد إلى لبنان حيث واصل فيه إلقاء محاضراته في البحث الخارج في مدينة النبطية في حوزة العلامة الحجة الشيخ عبد الحسين آل صادق حفظه الله.
تأسيسه لمعهد الامام الرضا (عليه السلام):
وفي عام 1424 هـ انتقل من مدينة النبطية الى بيروت وأسس حوزة الإمام الرضا عليه السلام، والهدف الذي دعاه إلى ذلك مع وجود حوزات أخرى في بيروت: هو وجود منحى عام في الحوزات العلمية، حيث إنهم يريدون أن يصبح الطالب مبلّغاً، أي أن الهدف منه تبليغ الرسالة وأن يوعظ الناس ويبلّغهم، وليس من الضروري أن يصل إلى الاجتهاد والتعمق بالعلم، كما أن لديهم مناهج خاصة قد لا تؤدي بالضرورة إلى أن يصبح الإنسان عالماً أو مجتهداً من الطراز الأول، ولديهم بعض الكتب الدراسية والمواد التي ليس لها ربط بالاجتهاد والعلم يعتبرونها ضرورية للمرحلة التي يعيشون فيها، والحال أن ما نسعى إليه هو أن يتفرغ الطالب للعلم وأن يتعمق في العلم والفقه حتى يصل إلى الاجتهاد. ومنذ ذلك الوقت وهو يشرف على هذه الحوزة.
واصل سماحته بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الفقه والأصول وقد جعل محور بحوثه الفقهية كتاب الدروس للشهيد الأول قدس سره، وكفاية الاصول للشيخ محمد كاظم الخراساني قدس سره في محور بحوثه الاصولية.
ويحضر بحثه الخارج في الفقه والأصول مجموعة كبيرة من العلماء الافاضل، وفيهم بعض العلماء الأجانب من السوريين والعراقيين، والأفارقة.
مؤلفاته المطبوعة:
1- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الحج) في خمس مجلدات، وهو شرح استدلالي على كتاب الدروس للشهيد الأول قدس سره، وهو نتاج دروسه حيث إنه ملتزم بتدوين ما يدرّسه.
2- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الطهارة) في ست مجلدات.
3- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الصلاة) في سبع مجلدات.
4- أوضح المقول في علم الأصول في سبع مجلدات.
5- أوضح المقال في علم الدراية والرجال (الطبعة الثالثة).
6- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (المكاسب) صدر منه حالياً مجلدين
ولديه الكثير من المؤلفات المخطوطة، منها تقرير دروس أساتذته، ومنها شرح على الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية.
ولادته:
ولد سماحة آية الله الشيخ حسن الرميتي المجادلي العاملي دام ظله في بلدة المجادل من قرى جبل عامل (جنوب لبنان) غرة ربيع الأول عام 1382هجرية.
نشأته:
نشأ في أسرة صالحة ومتدينة، وقد رغب في دراسة العلوم الدينية منذ صغره، فعزم على الذهاب إلى قم المقدسة عام 1399 هجرية ولكنه لم يتمكن بسبب بعض الظروف، فاضطر إلى الذهاب إلى سوريا والدراسة في الحوزة العلمية هناك، وبقي نحو سنة وسبعة أشهر درس فيها بعض المقدمات.
سفره إلى قم المقدسة:
سافر إلى قم المقدسة وبقي فيها عشرين عاماً من عام 1401 هجرية وحتى عام 1421 هجرية، وقد أكمل في هذه المدة مقدماته وسطوحه والتحق ببحوث الخارج لدى الآيات العظام:
1-المرجع الكبير والفقيه الجليل سماحة آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي (رحمه الله)، وهو عمدة أساتذته وقد لازمه كثيراً وأصبح من طلابه المبرزين.
2- المرجع الكبير والفقيه والجليل سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد الفاضل اللنكراني (رحمه الله).
3- سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني (دام ظله).
4- سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الكوكبي التبريزي (رحمه الله).
إجازاته:
وبعد حضوره لدى الأعلام حضور تحقيق وتدقيق حظي بأربع إجازات اجتهاد من قبل عدة من كبار العلماء والفقهاء: أهمها ما أجازه بها أستاذه الميرزا جواد التبريزي (قدس سره)، إضافة إلى إجازة من شيخه الفاضل اللنكراني وإجازة من شيخه السيد الكوكبي (قدس سرهما)، وإجازة من المرجع الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (دام ظله).
في قم المقدسة:
بدأ سماحته (دام ظلّه) في أوائل عام 1419هجريةـ بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الفقه والأصول في قم المقدسة بعد أن درَّس المقدمات والسطوح لسنين متتالية.
الرجوع الى لبنان:
وفي عام 1421هجرية عاد إلى لبنان حيث واصل فيه إلقاء محاضراته في البحث الخارج في مدينة النبطية في حوزة العلامة الحجة الشيخ عبد الحسين آل صادق حفظه الله.
تأسيسه لمعهد الامام الرضا (عليه السلام):
وفي عام 1424 هـ انتقل من مدينة النبطية الى بيروت وأسس حوزة الإمام الرضا عليه السلام، والهدف الذي دعاه إلى ذلك مع وجود حوزات أخرى في بيروت: هو وجود منحى عام في الحوزات العلمية، حيث إنهم يريدون أن يصبح الطالب مبلّغاً، أي أن الهدف منه تبليغ الرسالة وأن يوعظ الناس ويبلّغهم، وليس من الضروري أن يصل إلى الاجتهاد والتعمق بالعلم، كما أن لديهم مناهج خاصة قد لا تؤدي بالضرورة إلى أن يصبح الإنسان عالماً أو مجتهداً من الطراز الأول، ولديهم بعض الكتب الدراسية والمواد التي ليس لها ربط بالاجتهاد والعلم يعتبرونها ضرورية للمرحلة التي يعيشون فيها، والحال أن ما نسعى إليه هو أن يتفرغ الطالب للعلم وأن يتعمق في العلم والفقه حتى يصل إلى الاجتهاد. ومنذ ذلك الوقت وهو يشرف على هذه الحوزة.
واصل سماحته بإلقاء محاضراته (البحث الخارج) في الفقه والأصول وقد جعل محور بحوثه الفقهية كتاب الدروس للشهيد الأول قدس سره، وكفاية الاصول للشيخ محمد كاظم الخراساني قدس سره في محور بحوثه الاصولية.
ويحضر بحثه الخارج في الفقه والأصول مجموعة كبيرة من العلماء الافاضل، وفيهم بعض العلماء الأجانب من السوريين والعراقيين، والأفارقة.
مؤلفاته المطبوعة:
1- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الحج) في خمس مجلدات، وهو شرح استدلالي على كتاب الدروس للشهيد الأول قدس سره، وهو نتاج دروسه حيث إنه ملتزم بتدوين ما يدرّسه.
2- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الطهارة) في ست مجلدات.
3- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (كتاب الصلاة) في سبع مجلدات.
4- أوضح المقول في علم الأصول في سبع مجلدات.
5- أوضح المقال في علم الدراية والرجال (الطبعة الثالثة).
6- مسالك النفوس إلى مدارك الدروس (المكاسب) صدر منه حالياً مجلدين
ولديه الكثير من المؤلفات المخطوطة، منها تقرير دروس أساتذته، ومنها شرح على الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية.
