الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 254 _ في بيع الحيوان 27

 الدرس88 _اوقات الفرائض والنوافل 68

 الدرس 743 _ احكام الخلل في الصلاة 18

 الدرس 665 _ صلاة العيدين 7

 الدرس 874 _ صلاة الجماعة 3

 الدرس 106 _ المقصد الأول في الاوامر 38

 الدرس154 _لباس المصلي 27

 الدرس 35 _ التكسّب الحرام وأقسامه (30). أحدها: ما حرم لعينه: الغيبة.

 الدرس 65 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 26

 الدرس 708 (2) _ الصلوات المستحبة 1

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3915993

   • التاريخ : 28/03/2024 - 15:51

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث التشهد والتسليم / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 546 _ التشهد والتسليم 13 .

الدرس 546 _ التشهد والتسليم 13



لا زال الكلام في الدليل الثاني: نصوص التحليل، وهي ثمان روايات، ولا إشكال في كونها مستفيضة، ولكن كلّها ضعيفة السَّند:
الرواية الأولى: رواية القداح المرويّة في الكافي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): افتتاح الصَّلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم»[1]. هذه الرواية ضعيفة بسهل بن زياد، وعدم وثاقة جعفر بن محمَّد الأشعري، كما أنَّه لم يمدح مدحاً معتداً به؛ ووجوده في كامل الزِّيارات لا ينفع، لأنَّه ليس من مشايخه المباشرين. وأمَّا علي بن محمَّد الذي يروى عنه الكليني (رحمه الله)، فهو ابن إبراهيم بن أبان الرازي الكليني، وهو ثقة؛ وأمَّا القداح فهو عبد الله بن ميمون وهو ثقة.

الرواية الثانية: مرسلة الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في الفقيه قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): افتتاح الصَّلاة الوضوء، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم»[2]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال. ولا فرق في عدم العمل بمراسيل الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) بين أن يرويها بعنوان «روي» أو بعنوان «قال». ورواها الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في الهداية عن الصَّادق (عليه السلام)، بعنوان: قال الصَّادق (عليه السلام)، وهي ضعيفة بالإرسال.

الرواية الثالثة: رواية الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في العِلل وعيون الأخبار بإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرِّضا (عليه السلام) قال: «إنَّما جُعِل التسليم تحليل الصَّلاة، ولم يجعل بدلها تكبيراً، أو تسبيحاً، أو ضرباً آخر، لأنَّه لمَّا كان الدخول في الصَّلاة تحريم الكلام للمخلوقين، والتوجُّه إلى الخالق، كان تحليلها كلام المخلوقين، والانتقال عنها، وابتداء المخلوقين في الكلام أوَّلاً بالتسليم»[3]. عبَّر صاحب الجواهر (رحمه الله) عن هذه الرِّواية بقوله: بإسناده الذي قيل: إنَّه لا يقصر عن الصَحيح؛ وعبَّر عنها المحقِّق الهمداني (رحمه الله) بإسناده الحسن كالصَّحيح عن الفضل بن شاذان. ولكنَّ الإنصاف أنَّ إسناده إلى الفضل بن شاذان فيما سمعه عن الرِّضا (عليه السلام) ضعيف بجهالة أكثر من شخص.

الرواية الرابعة: رواية الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) الأخرى في عيون الأخبار، بإسناده عن الفضل بن شاذان عن الرِّضا (عليه السلام)، في كتابه إلى المأمون قال: «تحليل الصَّلاة التسليم»[4]، هذه الرواية ضعيفة أيضاً بجهالة عبد الواحد بن محمَّد بن عبدوس النيشابوري العطَّار، وعليّ بن محمَّد بن قُتَيْبة.

الرواية الخامسة: رواية المفضَّل بن عمر المرويَّة في العِلل قال: «سألتُ أبا عبد الله (عليه السلام) عن العلَّة التي من أجلها وجب التسليم في الصَّلاة، قال: لأنَّه تحليل الصَّلاة (إلى أن قال): قلتُ: فلمَ صار تحليل الصَّلاة التسليم؟ قال: لأنَّه تحيَّة الملكين، وفي إقامة الصَّلاة، بحدودها وركوعها وسجودها وتسليمها، سلامة للعبد من النَّار، وفي قبول صلاة العبد يوم القيامة قبول سائر أعماله، فإذا سلمت له صلاته سلمت جميع أعماله، وإن لم تسلم صلاته، وردَّت عليه، ردّ ما سواها من الأعمال الصَّالحة»[5]، هذه الرواية ضعيفة جدّاً بمحمَّد بن سنان، وعليّ بن العبّاس، وعدم وثاقة القاسم بن الربيع الصحَّاف، ووجوده في كامل الزِّيارات وتفسير عليّ بن  إبراهيم غير نافع، لعدم كونه من مشايخهما المباشرين؛ كما أنَّ عليّاً بن أحمد الدقَّاق، شيخ الصَّدوق (رحمه الله)، لم يوثَّق. ومع كلّ ذلك عبَّر صاحب الجواهر (رحمه الله) عن هذه الرِّواية بقوله: وعن العِلل أيضاً بسندٍ يمكن أن يكون معتبراً إلى المفضل بن عمر. (انتهى كلامه) أقول: ومن أين جاء هذا الاعتبار للسَّند؟، فالعلم عند الله سبحانه وتعالى.

الرواية السَّادسة: رواية الأعمش عن جعفر بن محمَّد (عليه السلام) -في حديث شرايع الدِّين المرويَّة في الخِصال للشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله)- قال: «ويقال في افتتاح الصَّلاة (إلى أن قال): لأنَّ تحليل الصَّلاة هو التسليم...»[6]، هذه الرواية ضعيفة لأنَّ إسناد الصَّدوق (رحمه الله) إلى الأعمش، في حديث شرايع الدين، ضعيف بجهالة أكثر من شخص.

الرواية السَّابعة: رواية الشَّيخ الصَّدوق (رحمه الله) في معاني الأخبار عن عبد الله بن الفضل الهاشمي قال: «سألتُ أبا عبد الله (عليه السلام) عن معنى التسليم في الصَّلاة، فقال: التسليم علامة الأمن، وتحليل الصَّلاة، قلت: وكيف ذلك جعلت فداك؟ قال: كان النَّاس فيما مضى إذا سلَّم عليهم واردٌ أمنوا شرَّه، وكانوا إذا ردّوا عليه أمن شرّهم، وإن لم يسلِّم لم يأمنوه، وإن لم يردوا على المسلِّم لم يأمنهم، وذلك خُلُق في العرب، فجُعِل التسليم علامةً للخروج من الصَّلاة، وتحليلاً للكلام، وأمناً من أن يدخل في الصَّلاة ما يفسدها، والسَّلام اسم من أسماء الله عزّ َوجلّ، وهو واقع من المصلِّي على ملكي الله الموكلين»[7]، هذه الرواية ضعيفة جدّاً، بجهالة أحمد بن يحيى بن زكريا القطَّان، وتميم بن بهلول وأبيه. وأمَّا بكر بن عبد الله بن حبيب، فقال عنه النجاشي: أنَّه يُعرف ويُنكر، أي: إنَّ بعض أحاديثه منكرة، وهو إمَّا ضعيف أو مجهول. وأمَّا أحمد بن الحسن القطَّان، وهو شيخ الصَّدوق (رحمه الله) وقد ترضَّى عنه كثيراً، وقال عنه في إكمال الدِّين: وهو شيخ كبير الأصحاب. وهذا مدح لا بأس به.

الرواية الثامنة: رواية أبي حازم المرويَّة في مناقب ابن شهرآشوب قال: «سُئِل عليّ بن الحسين (عليه السلام): ما افتتاح الصَّلاة؟ قال (عليه السلام): التكبير، قال: ما تحريمها؟ قال: التكبير، قال: ما تحليلها؟ قال (عليه السلام): التسليم»[8]، هذه الرواية ضعيفة بالإرسال، وبجهالة أبي حازم.

يبقى شيء في المقام وهو مهم:
قال المحقق الهمداني (رحمه الله): «...واستفاضة هذه الأخبار مغنية عن البحث عن سندها إذا لا مجال للتشكيك في صدور مضمونها بل ربما يُستشعر من إرسال الشيخ والصدوق وغيرهما من أعاظم الأصحاب كالسيد ونظرائه في كتبهم الاستدلالية الخبر الأول إلى المعصوم ارسال المسلمات، كونه لديهم قطعي الصدور (إلى أن قال): والحاصل ان الخبر المزبور من الروايات المشهورة التي كادت تكون ملحقة بالمتواترات...». (انتهى كلامه)
وقال العلَّامة (رحمه الله) في المنتهى: «أنَّ هذا الخبر -أي تحريمها التكبير وتحليلها التسليم- تلقته الأمَّة بالقبول، ونقله الخاصّ والعامّ، ومثل هذا الحديث البالغ في الشُّهرة قد يجبر روايته الاعتماد». (انتهى كلامه)
قال صاحب الجواهر (رحمه الله): وهو كذلك -أي ما ذكره العلاّمة-، فمن العجيب بعد ذلك كلّه المناقشة من الأردبيلي وأتباعه في السَّند بالإرسال، ونحوه (إلى أن قال): على أنَّ هذه النصوص إن لم تكن متواترةً، أو مقطوعاً بها بالقرائن الكثيرة، ومعتضدةً بالعمل والتظافر ونحو ذلك، فلا ريب في استفاضتها، بحيث تستغني عن ملاحظة السَّند، كما هو واضح ...». (انتهى كلامه)
والإنصاف: أنَّ هذه الرِّوايات، وإن كانت ضعيفةً السَّند، إلَّا أنَّها مشهورة ومستفيضة جدّاً، وقد عمل بها الأصحاب قديماً وحديثاً، فالنفس تطمئنّ بصدور مضمونها، فلا مجال للمكابرة في هذا الشَّأن. كما لا مجال للمناقشة في دلالته على حصر المحلل فيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح1.
[2] الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح8.
[3] الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح10.
[4] الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح12.
[5] الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح11.
[6] الوسائل باب 29 من أبواب قواطع الصلاة ح2.
[7] الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح13.
[8] مستدرك الوسائل باب 1 من أبواب التسليم ح1.

 

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 20-11-2017  ||  القرّاء : 3047





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net