الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 47 _ مقدمات علم الاصول 47

 الدرس 769 _ احكام الشك في الصلاة 18

 الدرس 1 _ المقصد الأول في الاوامر 1

 الدرس294 _القِبلة 22

 الدرس 193 _ تنبيهات الإستصحاب 14

 الدرس143 _لباس المصلي 16

 الدرس 98 _ المقصد الأول في الاوامر 98

 الدرس283 _القِبلة 11

 الدرس 510 _ الركوع 11

 الدرس 127 _ شروط العوضين 33

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3915684

   • التاريخ : 28/03/2024 - 14:31

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث الصلوات المستحبة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 710 _ الصلوات المستحبة 3 .

الدرس 710 _ الصلوات المستحبة 3



[الخلاصة]

* في الصلوات المستحبّة: نافلة شهر رمضان.
* الكلام في: استحباب نافلة شهر رمضان: ويقع الكلام في أمرَيْن: الأمر الثاني: في قدرها. تتمة الروايات الواردة في المقام.
* أما كيفية توزيع الألف ركعة، فهذا ما يأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.



ومنها: رواية أبي بصير: «أنَّه سأل أبا عبد الله (عليه السلام)، أيزيد الرَّجلُ الصَّلاة في رمضان؟ قال: نعم، إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قد زاد في رمضان في الصَّلاة».[1] وهي ضعيفة، لاشتراك محمَّد بن عليّ الواقع في السَّند بين عدَّة أشخاص، فيهم الثقة والضَّعيف، ولا مميِّز.
ومنها: رواية صابر (جابر) بن عبد الله، قال: «إنَّ أبا عبد الله (عليه السلام) قال له: إنَّ أصحابنا هؤلاء أَبَوا أن يزيدوا في صلاتهم، في رمضان، وقد زاد رسول الله (صلى الله عليه وآله) في صلاته في رمضان».[2] وهي ضعيفة بجهالة صابر بن عبد الله. وما في بعض النُّسَخ: «جابر بن عبد الله» في غير محلِّه، لأنَّ المسمَّى بـجابر بن عبد الله ثلاثة أشخاص، وكلُّهم من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فكيف يروون عن أبي عبد الله (عليه السلام)؟!
ومنها: صحيحة أبي العبَّاس وعُبَيْد بن زرارة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلَّى العتمة، صلَّى بعدها، فيقوم النَّاس خلفه فيدخل ويدعهم، ثمَّ يخرج أيضاً فيجيئون فيقومون خلفه، فيدخل ويدعهم مراراً، قال: وقال: لا تصلِّ بعد العتمة في غير شهر رمضان».[3] [بيان: قوله: «فيدخل ويدعهم» أي يدخل إلى البيت ليلاً يصلُّوا خلفه جماعةً، إذ لا جماعة في النافلة.]
ومنها: رواية أبي خديجة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا جاء شهر رمضان زاد في الصَّلاة، وأنا أزيد فزيدوا».[4] وهي ضعيفة بجهالة محمَّد بن زياد، فإنَّه مشترك، وبجهالة الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني الواقع في إسناد الشَّيخ إلى عليّ بن حاتم.
ومنها: رواية محمَّد بن يحيى، قال: «كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فسُئِل هل يُزَاد في شهر رمضان في صلاة النَّوافل، فقال: نعم، قد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلِّي بعد العتمة في مصلَّاه فيكثر، وكان النَّاس يجتمعون خلفه ليصلُّوا بصلاته، فإذا كثروا خلفه تركهم، ودخل منزله، فإذا تفرَّق النَّاس عاد إلى مصلَّاه فيصلِّي كما يصلِّي، فإذا كثر النَّاس من خلفه تركهم ودخل، كان يصنع ذلك مراراً».[5] وهي ضعيفة بجهالة الحسن (الحسين) بن الحسن المروزي، ومحمَّد بن يحيى فإنَّه مشترك.
ومنها: رواية المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أنَّه قال: «تصلِّي في شهر رمضان زيادة ألف ركعة، قال: قلتُ: ومَنْ يقدر على ذلك؟! قال: ليس حيث تذهب، أليس تصلِّي في شهر رمضان زيادة ألف ركعة في تسع عشرة منه، في كلّ ليلةٍ عشرينَ ركعةً، وفى ليلة تسع عشرة مائةَ ركعةٍ، وفي ليلة إحدى وعشرين مائةَ ركعةٍ، وفي ليلة ثلاث وعشرين مائةَ ركعةٍ، وتصلَّى في ثمانِ ليالٍ منه، في العشر الأواخر من كلِّ ليلةٍ ثلاثينَ ركعةً، فهذه تسعمائة وعشرون ركعةً، قال: قلتُ: جعلني الله فداك! فرجت عنِّي. (إلى أن قال): فكيف تمام الألف ركعة؟ قال: تصلِّي في كلِّ يومِ جمعةٍ في شهر رمضان أربعَ ركعاتٍ لأمير المؤمنين، وتصلِّي ركعتين لابنة محمَّد (صلى الله عليه وآله)، وتصلِّي بعد الرِّكعتين أربع ركعات لجعفر الطَّيار، وتصلِّي في ليلة الجمعة، في العشر الأواخر، لأمير المؤمنين (عليه السلام) عشرينَ ركعةً، وتصلِّي في عشيةِ الجمعةِ ليلةَ السَّبتِ عشرينَ ركعةً لابنة محمَّد (عليه السلام)، ثم قال: اِسمع وعِه وعلِّم ثُقات إخوانك هذه الأربع والرِّكعتين، فإنَّهما أفضل الصَّلوات بعد الفرائض، فمَنْ صلَّاها في شهر رمضان أو غيره انفتل وليس بينه وبين الله عزّ وجل من ذنب ...».[6] هذه الرِّواية ذكر لها الشَّيخ سندين: السند الأوَّل: بإسناده عن عليِّ بن حاتم عن محمَّد بن جعفر بن أحمد بن بطَّة عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب. والسند الثاني: بإسناده عن أبي محمَّد هارون بن موسى عن محمَّد بن عليِّ بن معمَّر عن محمَّد بن الحسين بن أبي الخطَّاب، عن محمَّد بن سنان عن المفضَّل بن عمر عن أبي عبد الله (عليه السلام). وهي ضعيفة بالسَّند الأوَّل بابن بطَّة، وبجهالة الحسين بن علي بن شيبان القزويني الواقع في إسناد الشَّيخ إلى عليِّ بن حاتم. كما أنَّها ضعيفة بالطَّريق الثاني، بعدم وثاقة محمَّد بن عليّ بن معمَّر، كما أنَّها ضعيفة بمحمَّد بن سنان.
ومنها: رواية سُليمان بن عَمْرو عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام) مَنْ صلَّى ليلة النَّصف من شهر رمضان مائةَ ركعةٍ، يقرأ في كلِّ ركعةٍ بـ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ عشر مرات، أَهْبَطَ الله إليه من الملائكة عشرةً يدرؤون عنه أعداءه من الجنّ والإنس، وَأَهْبَطَ الله إليه عند موته ثلاثينَ ملكاً يؤمِّنُونَه من النَّار».[7] وهي ضعيفة بجهالة الحسين بن عليِّ بن شيبان القزويني الواقع في إسناد الشَّيخ إلى عليِّ بن حاتم، وباشتراك محمَّد بن عليّ، وبعدم وثاقة سُلَيمان بن عَمْرٍو، بل هو ضعيف. وهذه الرِّواية ضعيفة أيضاً في المقنعة للشَّيخ المفيد (رحمه الله)، وفي الإقبال لابن طاووس (رحمه الله) بالإرسال.
ومنها: رواية أبي يحيى عن عدَّة ممَّن يُوثَق بهم، قالوا: «قال: مَنْ صلَّى ليلةَ النِّصف من شهر رمضان مائةَ ركعةٍ، يقرأ في كلِّ ركعةٍ عشرَ مراتٍ بـ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ -فذلك ألف مرَّة في مائة- لم يمت حتَّى يرى في منامه مائةً من الملائكة: ثلاثينَ يبشِّرونَه بالجنَّة، وثلاثينَ يؤمِّنُونَه من النَّار، وثلاثينَ تَعْصِمه من أنْ يخطئ، وعشرة يكيدون من كاده».[8] وهي ضعيفة بجهالة جملة من الأشخاص الواقعين في السَّند، كما أنَّها ضعيفة بالإضمار، كما أنَّها ضعيفة في المٌقْنِعة وفي الإقبال بالإرسال. ويظهر من هاتين الرِّوايتين: أنَّ هذه المائة في نصف الشَّهر هي زيادة على الألف، كما أفتى بذلك المصنِّف (رحمه الله) هنا وفي الذِّكرى.
والخلاصة: أنَّ هناك الكثير من الرِّوايات الدَّالة على استحباب النَّافلة في شهر رمضان وسنذكر أيضاً إن شاء الله تعالى بعض الرِّوايات في المبحث الآتي، وهو كيفيَّة هذه الصَّلاة في شهر رمضان.

ثمَّ إنَّ الرِّوايات الواردة في ذلك وإن كان أكثرها ضعيفة السَّند، إلَّا أنَّك عرفت أنَّها متواترة معنًى. نعم، لا تواترَ فيها من حيث العدد الخاصّ، فإنْ ثبت التسالم على الألف ركعة، وإلَّا فيُؤتى بهذا العدد الخاصّ بعنوان الرَّجاء، والله العالم.

أما كيفية توزيع الألف ركعة، فهذا ما يأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح5.

[2] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح4.

[3] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح1.

[4] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح2.

[5] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح3.

[6] وسائل الشيعة: باب 7 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح1.

[7] وسائل الشيعة: باب 6 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح1.

[8] وسائل الشيعة: باب 6 من أبواب نافلة شهر رمضان، ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 16-01-2019  ||  القرّاء : 2739





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net