الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



  المحاضرة رقم 11_ بعض المسائل الشرعية بين الوالد وولده (القسم الاول)

 الدرس85 _اوقات الفرائض والنوافل 65

 الدرس 26 _ بيع المعاطاة 10

 الدرس 161 _ الإستصحاب 22

 الدرس 59 _ المقصد الأول في الاوامر 59

 الدرس286 _القِبلة 14

 الدرس 891 _ صلاة الجماعة 20

 الدرس 14 _ عبارات التضعيف والتوثيق 5

 الدرس 139 _ المقصد الأول في الاوامر 71

 الدرس 39 _ التعادل والتراجيح 39

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3916397

   • التاريخ : 28/03/2024 - 17:42

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث صلاة المسافر / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 803 _ صلاة المسافر 13 .

الدرس 803 _ صلاة المسافر 13



ومنها: موثَّقة عبد الرَّحمان بن الحجاج عن أبي عبد الله (عليه السلام) ­ في حديث ­ «قال: قُلْتُ لَهُ: كَمْ أَدْنَى مَا يُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ؟ قَالَ: جَرَتِ السُّنَّةُ بِبَيَاضِ يَوْمٍ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ بَيَاضَ يَوْمٍ يَخْتَلِفُ، (فـــ يَسِيرُ الرَّجُلُ خَمْسَةَ عَشَرَ فَرْسَخاً فِي يَوْمٍ، وَيَسِيرُ الْآخَرُ أَرْبَعَةَ فَرَاسِخَ، وَخَمْسَةَ فَرَاسِخَ فِي يَوْمٍ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ إِلَى ذَلِكَ يُنْظَرُ، أَمَا رَأَيْتَ سَيْرَ هَذِهِ الْأَمْيَالِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ، ثُمَّ أَوْمَى بِيَدِهِ، أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ مِيلاً تَكُونُ ثَمَانِيَةَ فَرَاسِخَ».[1]

ومنها: رواية الفضل بن شاذان عن الرِّضا (عليه السلام) «أنّه سمعه يقول: إنَّما وجبَ التقصيرُ في ثمانيةِ فراسخ، لا أقلَّ من ذلك ولا أكثر، لأنَّ ثمانيةَ فراسخ مسيرةُ يومٍ للعامَّةِ والقوافلِ والأثقال، فوجب التقصيرُ في مسيرةِ يومٍ، ولو لم يجب في مسيرة يوم لَمَا وجب في مسيرة ألف سنة، وذلك لأنَّ كلَّ يوم يكون بعد هذا اليوم فإنَّما هو نظير هذا اليوم، فلو لم يجب في هذا اليوم لَمَا يجب في نظيره إذا كان نظيره مثله لا فرق بينهما».[2] وهي ضعيفة بجهالة عبد الواحد بن عبدوس النيشابوري، وكذا غيرها.

ولكن هناك جملة من الرِّوايات، قد يقال: إنَّها معارضة للرِّوايات المتقدِّمة:
منها: صحيحة زكريا بن آدم «أنّه سَأَلَ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) عَنِ التَّقْصِيرِ: فِي كَمْ يُقَصِّرُ الرَّجُلُ إِذَا كَانَ فِي ضِيَاعِ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَأَمْرُهُ جَائِزٌ فِيهَا، يَسِيرُ فِي الضِّيَاعِ يَوْمَيْنِ وَلَيْلَتَيْنِ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ؟ فَكَتَبَ: التَّقْصِيرُ فِي مَسِيرَةِ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ».[3] ولكن يمكن حملها على مَنْ يسير في يوم وليلة ثمانية فراسخ، أو على أنَّ (الواو) بمعنى (أو)، أو على التقيَّة؛ لِموافقتها لبعض العامَّة.

ومنها: صحيحة البزنطي عن أبي الحسن الرِّضا (عليه السلام) «قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ، فِي كَمْ يُقَصِّرُ؟ فَقَالَ: فِي ثَلَاثَةِ بُرُدٍ».[4] وقد حملها الشَّيخ (رحمه الله) على التقيَّة.

ومنها: رواية أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) «قَالَ: لَا بَأْسَ لِلْمُسَافِرِ أَنْ يُتِمَّ الصلاة في السَّفَرَ مَسِيرَةَ يَوْمَيْنِ».[5] وهي، مضافاً لِضعفها بأبي جميلة، فقد حملها الشيخ (رحمه الله) على التقيَّة.

ومنها: رواية سُلَيمان بن حفص المرزوي «قَالَ: قَالَ الْفَقِيهُ (عليه السلام): التَّقْصِيرُ فِي الصَّلَاةِ بَرِيدَانِ، أَوْ بَرِيدٌ ذَاهِباً وَجَائِياً، وَالْبَرِيدُ: سِتَّةُ أَمْيَالٍ، وَهُوَ فَرْسَخَانِ...».[6] حيث فسرت البريد بستة أميال، وهو فرسخان. ولكنَّها، مضافاً لِضعفها بجهالة سليمان بن حفص المروزي، فهي مطروحة أو مؤوَّلة بحمل الفرسخ على الخراساني الذي هو ضعف الشَّرعي. ويؤيِّده: كون الرَّاوي ­ وهو سليمان بن حفص ­ خراسانيّاً.

ومنها: صحيحة عَمْرو بن سعيد «قال: كتب إليه جعفر بن أحمد يسأله عن السَّفر، وفي كم التقصير؟ فكتب (عليه السلام) بخطّه ­ وأنا أعرفه ­: قد كان أمير المؤمنين (عليه السلام) إذا سافر أو خرج في سفر قصَّر في فرسخ، ثمَّ أعاد إليه المسألة من قابل، فكتب إليه: في عشرة أيّام».[7] والرواية صحيحة؛ لأنَّ المراد من عمرو بن سعيد هو المدائني الثقة. ولا يقدح في صحَّتها جهالة الكاتب بعد أن شهد عَمْرو بن سعيد بأنَّ المكتوب إليه هو الإمام (عليه السلام).

هذا، وقد ذكر بعضهم في الجواب عن الرِّواية بأنَّ قوله «قصَّر في فرسخ» محمول على حدِّ الترخُّص. وقوله: «في عشرة أيام»، محمول على مُدَّة قطع الثمانية فراسخ، ولكنَّ كلاًّ منهما خلاف الظَّاهر جداً. والأَولى ردُّ علمها إلى أهلها (عليهم السلام)، وهم أدرى بها.
والخلاصة: أنَّ هذه الرِّوايات لا تصلح لمعارضة الرِّوايات المشهورة المتقدِّمة.

ثمَّ إنَّ المتبادر من بياض اليوم الذي وقع التعبير به في جملة من الرِّوايات المتقدِّمة هو إرادة يوم الصَّوم، أي من أوَّل طلوع الفجر.

والمراد بالسير الواقع فيه: هو تعارف وقوعه فيه عند سير القوافل والأحمال والأثقال، لا استيعاب السير من أول طلوع الفجر إلى ذهاب الحمرة؛ لأنَّ السير على هذا النحو غير متعارف، مع أنَّ العبرة بمقدار المسافة التي وقع التصريح بها في جملة من الرِّوايات، وهي بريدان، وهما ثمانية فراسخ، فإذا قطع هذا المقدار من المسافة في يوم واحد بالسَّير المتعارف فقد شغل يومه.

وما في بعض الرِّوايات من تحديدها بمسيرة يوم من غير تصريح بمقدارها بإرادة هذا المقدار منها فهو تحديد تقريبي، وإلَّا فالعِبرة بالبريدين.

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: والفرسخ ثلاثة أميال والميل أربعة آلاف ذراع أو حد البصر في الأرض المستوية*
قال في المدارك: «واتَّفق العلماء كافَّةً على أنَّ الفرسخ ثلاثة أميال، وهو مروي في عدَّة أخبار...». (انتهى كلامه).
وعن العلامة (رحمه الله) في المنتهى: «لا خلاف فيه». (انتهى كلامه).
وادَّعى جماعة كثيرة الإجماع عليه.

أقول: أمَّا الأخبار الدَّالة على ذلك، فقد ذكرناها قبل هذه المسألة، فراجع.

ومن جملة الرِّوايات التي لم نذكرها: حسنة الكاهلي «أنَّه سمع الصَّادق (عليه السلام) يَقُولُ: فِي التَّقْصِيرِ فِي الصَّلَاةِ بَرِيدٌ فِي بَرِيدٍ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ مِيلاً...».[8]

ومنها: صحيحة أبي أُسامة زيد الشحَّام «قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عليه السلام) يَقُولُ: يُقَصِّرُ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ فِي مَسِيرَةِ اثْنَيْ عَشَرَ مِيلاً».[9]

وأمَّا الميل: فهو أربعة آلاف ذراع بذراع اليد من لَدُنْ المِرَفَق إلى طرف الإصبع الوسطى من مستوى الخلقة.

والذِّراع: طوله أربع وعشرون أصبعاً بالعرض لا بالطُّول، وقدر الأصبع بسبع شُعَيرات من وسط الشَّعير متلاصقات، أي يُوضَع بطنُ كلِّ واحدة على ظهر الأخرى، وقيل: ستُّ شعيرات، وقدر عرض كلّ شعيرة بسبع شعرات من أوسط شعر البرذون.

وأمَّا أنَّ الميل أربعة آلاف ذراع، فقد ذكر صاحب الحدائق (رحمه الله): أنَّه «المشهور في كلامهم من غير خلاف يعرف». (انتهى كلامه).
وفي المدارك: «وقد قطع الأصحاب بأنَّ قدره أربعة آلاف ذراع...». (انتهى كلامه).

وفي السَّرائر عن مروج الذَّهب للمسعودي، أنَّه قال: «الميل أربعة آلاف ذراع بذراع الأسود، وهو الذِّراع الذي وضعه المأمون، لذرع الثياب، ومساحة البناء، وقسمة المنازل، والذراع أربعة وعشرون إصبعاً...». (انتهى كلامه).

ثمَّ إنَّه في كلام أهل اللغة دلالة عليه أيضاً، قال في القاموس: «والمِيل بالكسر: الملمول وقدر مدِّ البصر، ومنار يبنى للمسافر، أو مسافة من الأرض متراخية بلا حدٍّ، أو مئة ألف إصبع إلاَّ أربعة آلاف إصبع، أو ثلاثة أو أربعة آلاف ذراع بحسب اختلافهم في الفرسخ، هل هو تسعة آلاف بذراع القدماء أو اثنا عشر ألف ذراع بذراع المُحْدَثِين؟». (انتهى كلامه).

وقال الفيومي في مصباحه: «وَالْمِيلُ ­ بِالْكَسْرِ ­ عِنْدَ الْعَرَبِ: مِقْدَارُ مَدَى الْبَصَرِ مِنْ الْأَرْضِ، قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ، وَعِنْدَ الْقُدَمَاءِ مِنْ أَهْلِ الْهَيْئَةِ ثَلَاثَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ، وَعِنْدَ الْمُحْدَثِينَ أَرْبَعَةُ آلَافِ ذِرَاعٍ؛ وَالْخِلَافُ لَفْظِيٌّ؛ لِأَنَّهُمْ اتَّفَقُوا عَلَى أَنَّ مِقْدَارَهُ سِتٌّ وَتِسْعُونَ أَلْفَ إصْبَعٍ، وَالْإِصْبَعُ سِتُّ شُعَيْرَاتٍ، بَطْنُ كُلِّ وَاحِدَةٍ إلَى الْأُخْرَى؛ وَلَكِنْ الْقُدَمَاءُ يَقُولُونَ: الذِّرَاعُ اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ إصْبَعًا، وَالْمُحْدَثُونَ يَقُولُونَ: أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ إصْبَعًا، فَإِذَا قُسِمَ الْمِيلُ عَلَى رَأْيِ الْقُدَمَاءِ كُلُّ ذِرَاعٍ اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ كَانَ الْمُتَحَصِّلُ ثَلَاثَةَ آلَافِ ذِرَاعٍ، وَإِنْ قُسِمَ عَلَى رَأْيِ الْمُحْدَثِينَ أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ كَانَ الْمُتَحَصِّلُ أَرْبَعَةَ آلَافِ ذِرَاعٍ، وَالْفَرْسَخُ عِنْدَ الْكُلِّ ثَلَاثَةُ أَمْيَالٍ». (انتهى كلامه).

 

[1] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب صلاة المسافر ح15.

[2] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب صلاة المسافر ح1.

[3] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب صلاة المسافر ح5.

[4] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب صلاة المسافر ح10.

[5] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب صلاة المسافر ح9.

[6] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب صلاة المسافر ح4.

[7] وسائل الشيعة: باب 6 من أبواب صلاة المسافر ح2.

[8] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب صلاة المسافر ح3.

[9] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب صلاة المسافر ح3.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الأربعاء: 20-11-2019  ||  القرّاء : 2107





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net