الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 مسالك النفوس الى مدارك الدروس _ كتاب البيع - المجلد الأول

 الدرس286 _القِبلة 14

 الدرس 52 _ التكسّب الحرام وأقسامه (47). أحدها: أحدها: ما حرم لعينه: حِفْظ كتب الضَّلال.

 الدرس 142 _ المقصد الأول في الاوامر 142

 الدرس 182 _ المقصد الأول في الاوامر 114

 الدرس 73 _ المقصد الأول في الاوامر 73

 الدرس 1206 _كتاب الصوم 6

 الدرس 9 _ الاصول العملية: البراءة 7

 الدرس 75 _ المقصد الأول في الاوامر 7

 الدرس 17 _ الاصول الرجالية 3

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4011364

   • التاريخ : 20/04/2024 - 01:35

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التوثيقات الضمنية (العامة) / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 37 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 4 .

الدرس 37 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 4



أصحاب الإجماع

ممّا قيل بثبوته في التوثيقات العامّة وقوع شخص في سند رواية رواها أحد أصحاب الإجماع.

ومن المعلوم، أنّ البحث في هذه المسألة يعتبر من الأبحاث المهمّة جدّاً، وقد أشار إليه جملة من الأعلام:

منهم المحدّث النوري صاحب المستدرك على الوسائل حيث قال: «أنّه من مهمات هذا الفنّ، إذ على بعض التقادير تدخل آلاف من الأحاديث الخارجة عن حريم الصحّة إلى حدودها أو يجري عليها حكمها»[1]. انتهى.

ثمّ اعلم أنّ هذا البحث يعرف بأصحاب الإجماع، وهم ثمانية عشر رجلاً، ويقع الكلام في أمرين:

الأوّل: في منشأ القول بذلك.

الثاني: ماذا يستفاد من العبارة الواردة بذلك.

أمّا الأمر الأوّل، فيظهر أنّ الأصل في دعوى الإجماع هو أبو عمرو الكشّي، وهو أوّل من نقله من الأعلام:

قال تحت عنوان تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام: «أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه فقالوا أفقه الأوّلين ستّة: زرارة، ومعروف بن خربوذ، وبريد، وأبو بصير الأسدي، والفضيل بن يسار، ومحمد بن مسلم الطائفي. قالوا وأفقه الستّة، زرارة.

وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي، أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري»[2].

وقال تحت عنوان تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله  عليه السلام: «أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء وتصديقهم لما يقولون وأقرّوا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسمّيناهم، ستّة نفر جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بكير، وحمّاد بن عيسى، وحمّاد بن عثمان، وأبان بن عثمان. قالوا وزعم أبو اسحاق الفقيه يعني ثعلبة بن ميمون أنّ أفقه هؤلاء جميل بن دراج وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله  عليه السلام»[3] والمراد بالأحداث أي الشباب.

وقال تحت عنوان تسمّية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم  عليه السلام وأبي الحسن الرضا  عليه السلام: «أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم وهم ستة نفر آخرون دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله  عليه السلام، منهم يونس بن عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بيّاع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر. وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب الحسن بن علي بن فضّال وفضالة بن أيّوب. وقال بعضهم مكان ابن فضّال عثمان بن عيسى وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى»[4].

ومجموع من أجمعت العصابة على تصديقهم ثمانية عشر رجلاً:

ولكن ورد في العبارة الأولى للكشي رحمه الله: «وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي».

وورد في العبارة الثالثة: «وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب الحسن بن علي بن فضّال وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم مكان ابن فضّال عثمان بن عيسى».

ولكن لم يذكر من هو هذا البعض حتى يكون قوله معتبراً، فيكون مجهولاً.

ولكن يستفاد من هذا الكلام أنّ مورد الاتفاق بين الكلّ إنّما هو ستة عشراً رجلاً.

ثمّ لا يخفى، أنّ إجماع العصابة في العبارة الأولى للكشي رحمه الله لا يختصّ بالستة المذكورين، بل يشمل جميع الفقهاء الأوّلين من أصحاب الإمامين عليهما السلام.

نعم، الستّة المذكورين هم أفقههم، فأيّ شخص يثبت في حقّه أنّه من الفقهاء الأوّلين تشمله حينئذٍ عبارة الكشي رحمه الله، ومن يتأمل في عبارته يجد صدق ما قلناه.

نعم، عبارته الثانية في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله  عليه السلام ظاهرة في المذكورين، وكذا عبارته الثالثة في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم  عليه السلام وأبي الحسن الرضا  عليه السلام، بل هي أوضح من العبارة الثانية.

ثمّ إنّ السيد بحر العلوم رحمه الله جمع أسماء من ذكره الكشي رحمه الله في عباراته الثلاث في منظومته وخالفه في أبي بصير الأسدي، حيث جعل محلّه أبا بصير المرادي. قال رحمه الله:

قد أجمع الكلّ على تصحيح ما
 

يصحّ عن جماعة فليعلما
 

وهم أولوا نجابة ورفعة
 

أربعة وخمسة وتسعة
 

فالستة الأولى من الأمجاد
 

أربعة منهم من الأوتاد
 

زرارة كذا بريد[5] قد أتى ثمّ
 

محمد[6] وليث يا فتى[7]
 

كذا الفضيل[8] بعده معروف
 

وهو الذي بيننا معروف[9]
 

والستة الوسطى أولوا الفضائل
 

رتبتهم أدنى من الأوائل
 

جميل[10] الجميل مع أبان[11]
 

والعبدلان[12] ثم حمّادان[13]
 

والستة الأخرى هم صفوان[14]
 

ويونس[15] عليهما الرضوان
 

ثمّ ابن محبوب[16] كذا محمد[17]
 

كذاك عبد الله[18] ثمّ أحمد[19]
 

وما ذكرناه الأصحّ عندنا
 

وشذّ قول من به خالفنا
 

أقول: أشار بقوله (وما ذكرناه الأصحّ عندنا) إلى خلافه مع الكشي رحمه الله في أبي بصير.

 

 

[1] خاتمة المستدرك، ج7 ص7.

[2] اختيار معرفة الرجال، ج2، ص507.

[3] اختيار معرفة الرجال، ج2، ص673.

[4] اختيار معرفة الرجال، ج2، ص830.

[5] بريد بن معاوية العجلي مات في حياة أبي عبد الله  عليه السلام وهو كوفي.

[6] محمد بن مسلم قال النجاشي: محمد بن مسلم بن رباح أبو جعفر الأوقص الطحان مولى ثقيف الأعور وجه أصحابنا بالكوفة فقيه ورع... الخ. رجال النجاشي، ص323.

[7] أبو بصير المرادي هو ليث بن البختري كوفي.

[8] الفضيل بن يسار النهدي أبو القاسم أصله كوفي ونزل البصرة مات في حياة أبي عبد الله  عليه السلام روى الكشي عن علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد عن محمد بن علي همداني عن علي بن اسماعيل الميثمي قال: حدثني ربعي بن عبد الله قال حدثني غاسل الفضيل بن يسار قال أني لأغسل الفضيل بن يسار فإن يده لتسبقني إلى عورته قال فخبرت بذلك أبا عبد الله  عليه السلام فقال لي رحم الله الفضيل بن يسار وهو منّا أهل البيت. رجال الكشي، ج2 ص473.

[9] معروف بن خربوذ المكي القرشي أصله من الكوفة.

[10] جميل بن دراج، يكنى بأبي الصبيح وعمي في آخر عمره ومات في أيام الرضا  عليه السلام.

[11] أبان بن عثمان الأحمر البجلي مولاهم كوفي كان يسكنها تارة والبصرة تارة أخرى.

[12] عبد الله بن مسكان قال الشيخ الصدوق في المشيخة أن عبد الله بن مسكان كوفي من موالي عنزة ... الخ، وعبد الله بن بكير فطحي المذهب.

[13] حماد بن عثمان بن زياد الرواسي الملقب بالناب كوفي. وحماد بن عيسى أبو محمد الجهني مولى وقيل عربي أصله الكوفة سكن البصرة. روى عن أبي عبد الله  عليه السلام عشرين حديثاً قال سمعت من أبي عبد الله  عليه السلام سبعين حديثاً فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين. وهو غريق الجحفة. وقصته معروفة مع الإمام الصادق  عليه السلام حيث قال له  عليه السلام: تحسن أن تصلي يا حماد قال يا سيدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة، الحديث والرواية صحيحة. وسائل الشيعة، باب 1 أفعال الصلاة، ح2.

[14] صفوان بن يحيى أبو محمد البجلّي بياع السابري كوفي ففي صحيحة معمّر بن خلاّد عن أبي الحسن  عليه السلام قال: ما ذئبان ضاريان في غنم قد تفرق رعاؤها بأضر في دين المسلم من الرئاسة ولكن صفوان لا يحب الرئاسة. وسائل الشيعة، باب تحريم طالب الرئاسة، ح1.

[15] يونس بن عبد الرحمن قال النجاشي: يونس بن عبد الرحمن مولى علي بن يقطين إلى أن قال: كان وجهاً في أصحابنا متقدماً عظيم المنزلة... الخ. رجال النجاشي، ص446.

ثمّ إنّ قصته مع زياد القندي وعلي بن أبي حمزة البطائني مشهورة حيث ضمنا له عشرة آلاف دينار حتى لا يدعو لأبي الحسن الرضا  عليه السلام فأجابهما إنا روينا عن الصادقين عليهما السلام أنهم قالوا إذا ظهرت البدع فعلى العالم أن يظهر علمه فإن لم يفعل سلب نور الإيمان.

[16] الحسن بن محبوب السّراد ويقال له الزراد ويكنى أبا علي مولى بجيلة كوفي.

[17] محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى الأزدي..

[18] عبد الله بن المغيرة قال النجاشي: عبد الله بن المغيرة أبو محمد البجلي مولى جندب بن عبد الله بن سفيان العلقي كوفي ثقة لا يعدل به أحد من جلالته ودينه وورعه... الخ.

[19] أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال النجاشي أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر مولى السكوني أبو جعفر المعروف بالبزنطي كوفي.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 19-11-2015  ||  القرّاء : 1779





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net