الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس125 _قضاء الصلوات 23

 الدرس 8 _ما يجب فيه الزكاة 4

 الدرس 96_ التكسّب الحرام وأقسامه (91). خامسها: تعلَّق حقّ غير البائع به

 الدرس 97 _ المقصد الأول في الاوامر 97

 الدرس 545 _ التشهد والتسليم 12

 الدرس 709 _ الصلوات المستحبة 2

 الدرس 79 _زكاة الغلات الأربعة 17

 الدرس 20 _ الاصول العملية: البراءة 18

  المحاضرة رقم 2_ الصِلة التي يَخرج بها الانسان عن عنوان القطيعة

 الدرس 61 _ تنبيهات العلم الجمالي 7

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5297391

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : بحث الاصول .

        • القسم الفرعي : مقدمات علم الأصول / بحث الاصول .

              • الموضوع : الدرس 67 _ مقدمات علم الاصول 67 .

الدرس 67 _ مقدمات علم الاصول 67



وقد أشكل كلّ من المحققَين صاحب الكفاية والنائيني (رحمه الله) على كلام صاحب الفصول بالنسبة لما يتعلّق بالصفات الذاتية لواجب الوجود سبحانه وتعالى، بأنَّه لم يتضح ما هو المراد بالمعنى بالمجازي من جهة، ومن جهة أخرى لا يخلو نقل معنى مثل (العالم) في قولنا: (الله عالم) من أن يكون المراد منه ضده، (الجاهل)، وهو محال؛ إذ الجهل ممتنع عليهL، أو أن لا يكون من وراء ذكر الصفات معنى، فتكون ألفاظاً بلا معانٍ مرادة؛ أي مجرّد لقلقة لسان، وهذا أيضاً محال عليهLوقد وصف نفسه بصفاته؛ للزومه اللَّغوية حينئذٍ، وهو محال على الحكيم سبحانه وتعالى.

الجواب: أوّلاً: إنَّ قيام المبدأ بالذات على أنحاء متعدّدة؛ فمرّة يكون على نحو الصدور؛ كما في (زيد ضارب عمرو)؛ إذ الضرب قام بزيد قياماً صدورياً. وأخرى يكون على نحو الوقوع؛ كقيام الضرب في القضية المتقدّمة بعمرو. وثالثاً يكون على نحو الحلول؛ كما في (زيد مريض). ورابعاً يكون على نحو الانتزاع؛ كما في (زيد زوج) أو (زيد حر)؛ فإنَّه لا شيء بإزاء مبدأ الزوجية والحرية في الخارج، وإنَّما الموجود هو منشأ الانتزاع. وخامساً يكون على نحو الإيجاد؛ حيث تكون الذات موجِدة للمبدأ؛ بمعنى أنَّها تكون ملازمة له؛ كما في (زيد لابن). وسادساً يكون على نحو الاتحاد والعينية؛ كما في قيام صفات اللهLالذاتية بذاته المقدّسة.

وبناءً عليه: تعرف الجواب على ما استدلّ به القائلون بعدم اشتراط قيام المبدأ بالذات؛ فإنّما صح حمل (الضارب) على زيد؛ لأنَّ مبدأ الضرب قام بزيد قياماً صدورياً، وإن كان قائماً بعمرو قياماً وقوعياً. أمّا المبادئ الجامدة، فهي تقوم بالذوات قياماً إيجادياً، بمعنى ملازمتها لها.

أمّا بالنسبة للصفات الذاتية لواجب الوجود سبحانه وتعالى، فإنَّ مبادئها قائمة بالذات المقدّسة قياماً اتحادياً عينياً، فهو نحو من أنحاء الاتحاد والقيام، وإن لم تتضح كيفيته لدينا؛ إذ لا يشترط فهْم كيفية تطبيق هذا النحو من القيام أو غيره على هذا المورد أو غيره طالما هو صحيح بنظر العقل؛ لوجود مناط الصدق، وهو ثبوت المغايرة المفهومية الكافية في صحة الحمل. وقد تقدّم في أكثر من مناسبة، لا سيّما في مباحث الفقه، أنَّه لا يرجع إلى العرف في تطبيق المفاهيم على مصاديقها، وإنَّما يرجع إليه في تشخيص المفاهيم. وبالجملة لا يضرّ عدم فهم العرف لكيفية تطبيق هذا النحو من القيام.

ثانياً: مع قطع النظر عن القيام الاتحادي الذي أغنانا عن دعوى المجازية والنقل، فيمكن دفع إشكال كلّ من المحققَين صاحب الكفاية والنائيني (رحمه الله) بأنَّه لعلّ المعنى المراد من (العالم) مثلاً، هي العلم؛ فمعنى (الله عالم)؛ أي الله كلّه عِلْم، وهكذا. فيكون المراد من (الله عالم)، ما يكون علمه عين ذاته، ومن (الله قادر)، ما تكون قدرته عين ذاته، فلا يلزم حينئذٍ من عدم إرادة المعنى المتعارف من صفاته سبحانه وتعالى الذاتية لقلقة لسان ونحو ذلك.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 21-02-2013  ||  القرّاء : 1826





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net