الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 494 _ القراءة في الصلاة 60

 الدرس 519 _ السجود 2

 الدرس 145 _ النقد والنسيئة 7

 الدرس 204 _ تنبيهات الإستصحاب 25

 الدرس 1266 _كتاب الصوم 66

 الدرس 889 _ صلاة الجماعة 18

 الدرس187 _لباس المصلي 60

 الدرس266 _ما يصح السجود عليه 11

 الدرس 514 _ الركوع 15

 الدرس 180 _ تنبيهات الإستصحاب 1

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3920297

   • التاريخ : 29/03/2024 - 11:20

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث القنوت / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 384 _ القنوت في الصلاة 6 .

الدرس 384 _ القنوت في الصلاة 6



ورواها الشَّيخ الصَّدوق R مرسلة مع زيادة (وسلام على المرسلين) قبل التحميد، ثمَّ قال الشَّيخ الصَّدوق R: «وهذه الكلمات هي كلمات الفرج»

قال المصنِّف R في الذكرى: «قد تقدَّمت كلمات الفرج في أحكام الأموات، ويجوز أنْ يقول فيها هنا: (وسلام على المرسلين)، ذكر ذلك هنا جماعة من الأصحاب، منهم المفيد وابن البراج وابن زهرة، وسُئِل عنه الشَّيخ نجم الدين في الفتاوى فجوَّزه، لأنَّه بلفظ القرآن، مع ورود النقل».

وفي المدارك: «ولا ريب في الجواز، لكنْ جعله في أثناء كلمات الفرج، مع خروجه عنها، ليس بجيد».

أقول: قد عرفت أنَّ الزَّيادة وردت في مرسلة الفقيه، وبما أنَّها ضعيفة فلم تثبت حينئذٍ بدليل معتبر.

أضف إلى ذلك أنَّه ورد النهي عنها في قنوت الجمعة، قال الشَّيخ R في المصباح: «روى سليمان بن حفص المروزي عن أبي الحسن عليّ بن محمّد الرّضا N ­ يعني الثالث ­ قال: قال: لا تقلْ في صلاة الجمعة في القنوت: وسلام على المرسلين»[i]f733، ولكنَّها ضعيفة بالإرسال، وبجهالة المروزي.

والإنصاف: أنَّه يجوز قولها في القنوت، لا من باب أنَّها كلمات الفرج، بل من باب قصد القرآن بها.

وأمَّا احتمال المنع عنها لاحتمال كونها من التسليم المحلّل، ففيه ما فيه، لأنَّ ما ورد من أنَّ تحليل الصلاة التسليم ناظر إلى إثبات المحللية بالتسليم، لا إلى الكيفيَّة.

مضافاً إلى أنَّ المعروف بين الأعلام، بل المقطوع به، أنَّ المحلّل منحصر بقولك: السَّلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أو السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ثمَّ إنَّك عرفت أنَّ في حسنة زرارة تقديم «لا إله إلاَّ الله الحليم الكريم»، على «لا إله إلاَّ الله العلي العظيم»، وفي حسنة الحلبي عكس ذلك.

والإنصاف: هو التخيير.

نعم، يؤيِّد حسنة زرارة خبر عبد الله بن ميمون القدّاح عن أبي عبد الله N «قال: كان أمير المؤمنين N إذا حضر أحداً من أهل بيته الموت، قال له: قل لا إله إلاَّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاَّ الله العليّ العظيم، سبحان الله ربّ السَّماوات السَّبع وربّ الأرضين السَّبع، وما بينهما (بينهنّ) وربّ العرش العظيم، والحمد ﷲ ربّ العالمين، فإذا قالها المريض قال: اِذهب فليس عليك بأس»[ii]f734، وهو ضعيف بسهل بن زياد.

ويؤيدها أيضاً رواية أبي بصير المتقدِّمة «القنوت قنوت يوم الجمعة ­ إلى أن قال: ­ لا إله إلاَّ الله الحليم الكريم، لا إله إلاَّ الله العليّ العظيم...»[iii]f735، وهي ضعيفة بالإرسال.

ثمَّ لا يخفى عليك أنَّ ظاهر النصوص عدم اعتبار لفظ مخصوص في القنوت، بل يجوز ما يجري على لسانه من الذكر والدَّعاء والمناجاة وطلب الحاجات، وقراءة القرآن الكريم، خصوصاً الآيات المشتملة على الدُّعاء، كقوله تعالى: « رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّاب ]آل عمران: 8[، ففي صحيحة إسماعيل بن الفضل «قال: سألتُ أبا عبد الله N عن القنوت، وما يقال فيه، فقال: ما قضى الله على لسانك، ولا أعلم فيه شيئاً موقّتاً»[iv]f736.

وحسنة الحلبي عن أبي عبد الله N «(أنَّهُ سُئِلَ خ ل) عَنِ القُنُوتِ فِي الوَترِ هَل فِيهِ شَيء مُوَقَّت (يُتَّبَعُ خ ل) وَيُقالُ، فَقالَ: لَا، اثنِ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ، وَصَل ّ عَلَى النَّبيِّ C، وَاستَغفِر لِذَنبِكَ العَظيمِ، ثُمَّ قالَ: كُلُّ ذَنبٍ عَظيم»[v]f737.

وفي صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله N «أنَّه سأله عن القنوت، فيه قول معلوم؟ فقال: اثنِ على ربِّك، وصلِّ على نبيِّك، واستغفر لذنك»[vi]f738.

وفي مرفوعة محمَّد بن إسماعيل بن بزيع بإسناده يرفع الحديث إلى أبي جعفر N «قال: سبعة مواطن ليس فيها دعاء موقَّت: الصَّلاة على الجنائز، والقنوت، والمستجار، والصَّفا والمروة، والوقوف بعرفات، وركعتا الطَّواف»[vii]f739، ولكنَّها ضعيفة بالرفع، وبإبراهيم بن إسحاق.

ورواية أبي بكر بن أبي سماك «قال: صلّيت خلف أبي عبد الله N الفجر، فلما فرغ من قراءته في الثانية جهر بصوته نحواً ممَّا كان يقرأ، وقال: اللَّهمَّ اغفر لنا وارحمنا وعافنا، واعفُ عنَّا في الدنيا والآخرة، إنَّك على كلّ شيءٍ قدير»[viii]f740، وأبو بكر هو إبراهيم بن أبي سماك محمَّد بن الرّبيع واقفي ثقة.

وفي إسناد الشيخ الصَّدوق R إليه شخص اسمه عثيم، فإن كان المراد منه عثمان بن عيسى كما لا يبعد فيكون ثقة، وتكون الرِّواية موثقة، وإن كان عيثم ­ بتقديم الياء على الثاء ­ فيكون ضعيفاً، فتكون الرِّواية ضعيفة.

وقال المصنِّف في الذكرى: «واختار ابن أبي عقيل الدُّعاء بما روي عن أمير المؤمنين N في القنوت: اللَّهمَّ إليك شخصت الأبصار، ونقلت الاقدام، ورفعت الأيدي، ومدت الأعناق، وأنت دعيت بالألسن، وإليك سرهم ونجواهم في الأعمال، ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الفاتحين، اللَّهمَّ إنَّا نشكو إليك غيبة نبينا، وقلَّة عددنا، وكثرة عدونا، وتظاهر الأعداء علينا، ووقوع الفتن بنا، ففرِّج ذلك اللَّهمَّ بعدل تظهره، وإمام حقٍّ نعرفه، إله الحق آمين ربّ العالمين».

قال: «وبلغني أنَّ الصَّادق N كان يأمر شيعته أن يقنتوا بهذا بعد كلمات الفرج»، قال ابن الجنيد R «وأدناه: ربِّ اغفر وارحم وتجاوز عمَّا تعلم...».

أقول: ما روي عن أمير المؤمنين N مرسل، لم يثبت بطريق معتبر.

هذا، والمعروف بين الأعلام أنَّ أقلَّ القنوت من حيث الكمّ ثلاث تسبيحات، ففي رواية أبي بكر بن أبي سماك عن أبي عبد الله N ­ في حديث ­ «قال: يجزي من القنوت ثلاث تسبيحات»[ix]f741، وهي ضعيفة، لأنَّ معاوية الرَّاوي عن أبي بكر بن أبي سماك مشترك بين عدَّة أشخاص، فيهم الثقة والضعيف.

وفي بعض الرِّوايات خمس تسبيحات، كما في رواية أبي بصير[x]f742، ومرسلة حريز[xi]f743.

لكنَّ الأُولى ضعيفة بعليّ بن أبي حمزة، وجهالة القاسم بن محمَّد الجوهري.

والثانية ضعيفة بالإرسال.

وفي رواية عليّ بن محمد بن سليمان «قال: كتبتُ إلى الفقيه أسأله عن القنوت، فكتب إذا كانت ضرورة شديدة فلا ترفع اليدين، وقل ثلاث مرّات: بسم الله الرحمان الرحيم»[xii]f744، وهي ضعيفة بجهالة الكاتب عليّ بن محمّد بن سليمان.

ولا يخفى أنّه مع قطع النَّظر عن ضعف السَّند فهذه الرِّوايات محمولة على الترتيب في الفضل.

والإنصاف: هو الاجتزاء بمطلق الذِّكر والدُّعاء، فيجزي سبحان الله مرةً واحدةً، أو اللَّهم اغفر لي، أو اللَّهم صلِّ على محمَّد وآل محمَّد مرةً واحدةً، وذلك تمسكا بإطلاق ما في الأدلَّة من أنَّه يُقال فيه ما يُقدّر الله على اللسان، وأنَّه لا توقيت فيه، لا كمّاً ولا كيفاً.

 

[i] الوسائل باب 7 من أبواب القنوت ح6.

[ii] الوسائل باب 38 من أبواب الاحتضار ح3.

[iii] الوسائل باب 7 من أبواب القنوت ح4.

[iv] الوسائل باب 9 من أبواب القنوت ح1.

[v] الوسائل باب 9 من أبواب القنوت ح2

[vi] الوسائل باب 9 من أبواب القنوت ح4

[vii] الوسائل باب 9 من أبواب القنوت ح5

[viii] الوسائل باب 7 من أبواب القنوت ح3.

[ix] الوسائل باب 6 من أبواب القنوت ح3.

[x] الوسائل باب 6 من أبواب القنوت ح1.

[xi] الوسائل باب6 من أبواب القنوت ح2.

[xii] الوسائل باب 6 من أبواب القنوت ح4.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 26-12-2016  ||  القرّاء : 715





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net