الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 1217 _كتاب الصوم 17

 الدرس 752 (2)_ احكام الشك في الصلاة 1

 الدرس 601 _ قواطع الصلاة 17

 الدرس 105 _ المقصد الأول في الاوامر 37

 الدرس 14 _ المقصد الأول في الاوامر 14

 الدرس158 _لباس المصلي 31

 الدرس 47 _ المقصد الأول في الاوامر 47

 الدرس 1193 _كتاب الخمس 73

 الدرس 48 _ التوثيقات العامة (الضمنية) 15

 الدرس 1230 _كتاب الصوم 30

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4005985

   • التاريخ : 19/04/2024 - 03:24

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث مستحبات الصلاة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 573 _ مستحبات الصلاة 8 .

الدرس 573 _ مستحبات الصلاة 8



ومن جملة ما ورد في التعقيب: قراءة الحمد وآية الكرسي وآية الملك وآية شهد الله. كما في موثقة يعقوب بن شعيب عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لما أمر الله هذه الآيات أن يهبطنَ إلى الأرض تعلقنَ بالعرش وقلن: أي رب إلى أين تهبطنا، إلى أهل الخطايا والذنوب، فأوحى الله عزّ وجلّ إليهن: أهبطن فوعزتي وجلالي لا يَتْلُوكن أحد من آل محمد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه إلا نظرت إليه بعيني المكنونة في كل يوم سبعين نظرة، أقضي له في كل نظرة سبعين حاجة وقبلته على ما كان فيه من المعاصي وهي أم الكتاب وشهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم، وآية الكرسي، وآية الملك»[1].
ومنها: ما ورد في خصوص آية الكرسي. كمعتبرة  الحسين ابن علوان عن جعفر عن أبيه قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام) :يا علي عليك بتلاوة آية الكرسي في دبر صلاة المكتوبة فإنه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صديق أو شهيد»[2].

*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: وسجدتا الشُّكر*

أقول: السُجود ثوابه عظيم، وهو خير عملٍ مشروع، بل هو غاية الخضوع لله سبحانه وتعالى، وأعظم شيء تواضعا لله، بل ما عُبِد الله بمثل السُّجود، وأقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، وما من عمل أشدّ على إبليس من أنْ يرى ابن آدم ساجداً، وهو شِعار الأنبياء والأئمة (عليهم السَّلام) وسنَّة الأوّابِين.

وقد ورد في رواية عامر عن أبي جعفر (عليه السَّلام) قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنَّ الله عزّ وجلّ حين هبط آدم من الجنَّة (إلى أن قال): ثمَّ إنّه سجد لله سجدةً، فلم يرفع رأسه ثلاثة أيام ولياليها»[3]، هذه الرواية ضعيفة بأبي جميلة، وبالإرسال.
وفي مرسلة ابن طاووس (رحمه الله) في كتاب الملهوف على قتلى الطفوف عن عليِّ بن الحسين (عليه السَّلام): «أنَّه برز إلى الصَّحراء فتبعه مولى له، فوجده ساجداً على حِجارة خَشِنة، وأحصى عليه ألفَ مرةٍ لا إله إلَّا الله حقًّا حقًّا، لا إله إلَّا الله تعبُّداً ورِقاً، لا إله إلَّا الله إيماناً وصِدقاً، ثمَّ رفع رأسه»[4]، هذه الرواية ضعيفة أيضاً بالإرسال، وبجهالة مولى الإمام (عليه السَّلام).
ولكون السُّجود غاية الخضوع اختصّ بالله سبحانه وتعالى وحرَّمه لغيره، كما تقدَّم في مبحث السجود[5].

ثمَّ إنَّ السُّجود مشروع مطلقاً ولو لم يكن لسبب، وأنَّه كالنَفْل من الصَّلاة، وذلك لإطلاق الأدلَّة.
نعم، منه ما يستحبّ بالخصوص كسجود الشُّكر في أربعة موارد: المورد الأول: عند تجدُّد النعمة. المورد الثاني: عند دفَعِ النِّقَم. المورد الثالث: عند تذكُّرِ النِّعمة. المورد الرَّابع: عقيب الصَّلاة.

ثمَّ اعلم: أنّه ليس المراد من عبارة الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: «وسجدتا الشُّكر»، وكذا عبارة غيره من الأعلام، أنّه لا يتحقق إلا بالسَّجدتين، بحيث تكون العبادة مركبةً منهما، وأنّه تتوقف صحّة أولاهما على الإتيان بالثانية، بل هما من قبيل تعدُّد المطلوب، فالأُولى منهما في حدِّ ذاتها مستحبَّة، والعود إليها بعد التعفير، أو بعد رفع الرأس، مستحبّ آخر، يوجب أكمليَّة السُّجود في مقام الشكر.
ويظهر من بعض الأعلام أنّ العود إليها بعد التعفير هو المراد بسجدتي الشُّكر، لا سجدتين مستقلتين.
والإنصاف: أنَّ عنوان سجدتي الشُّكر كما يتحقَّق بالعود إليها بعد التعفير، أيضاً يتحقَّق بالعود إليها بدون التعفير، وبعد رفع الرأس منه، على ما يظهر من الرِّوايات التي سنذكرها إن شاء الله تعالى.

إذا عرفت ذلك فنقول: إنَّه يدلّ على استحبابها عند تجدُّد النعمة -مضافاً للتسالم بين علماء المسلمين، إلا من شذّ من بعض المخالفين- عدَّة من الرِّوايات المرويَّة من طرق العامَّة والخاصَّة.
أما من طرق العامَّة:
ما عن أبي بكرة: «أنَّ النّبيّ (صلى الله عليه وآله) إذا أتاه أمر يسرّه خرّ ساجداً»[6]. وعن عبد الرَّحمان بن عَوْف قال: «سجَد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأطال، فسألناه، فقال: أتاني جبرئيل، فقال: من صلَّى عليك مرَّةً صلَّى الله عليه عشراً، فخررت شكرا لله»[7]، وضعفهما من حيث السَّند واضح، لا يحتاج إلى التعليق.
وأمَّا من طرق الخاصَّة فالروايات مستفيضة:
منها: صحيحة عبد الرَّحمان بن الحجَّاج عن أبي عبد الله (عليه السَّلام) أنَّه قال: «من سجَد سجدةَ الشُّكر لنعمةٍ، وهو متوضِّئ،كتب الله له بها عشر صلوات، ومحا عنه عشر خطايا عِظام»[8]، هذه الرواية صحيحة، لأنَّ أحمد بن محمَّد بن يحيى العطَّار الواقع في السَّند، والذي هو شيخ الصَّدوق (رحمه الله)، وإن لم يوثّق بالخصوص، إلَّا أنَّه من المعاريف الكاشف ذلك عن وثاقته .
ومنها: صحيحة ذريح قال: «قال أبو عبد الله (عليه السَّلام): أيُّما مؤمن سجَد سجدةَ الشُّكر نعمةً، في غير صلاة، كتب الله له بها عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات في الجنان»[9].
ومنها: موثَّقة عبد الله بن مسكان عن أبي عبد الله (عليه السَّلام): «أنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في سفر يسير على ناقة له إذ نزل فسجد خمس سجدات فلما ركب قالوا يا رسول الله إنا رأيناك صنعت شيئا لم تصنعه فقال نعم استقبلني جبرئيل فبشرني ببشارات من الله عزّ وجلّ فسجدت شكرا لله لكل بشرى سجدة»[10]، وكذا غيرها من الروايات الكثيرة.

وأمَّا استحباب سجدة الشُّكر لدفع النقم: فقد استُدل له برواية جابر قال: «قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) إن أبي علي بن الحسين ما ذكر لله عزّ وجلّ نعمة عليه إلا سجد، ولا قرأ آية من كتاب الله عزّ وجلّ فيها سجود إلا سجد، ولا دفع الله عنه سوء يخشاه أو كيد كائد إلا سجد، ولا فرغ من صلاة مفروضة إلا سجد، ولا وفق لإصلاح بين اثنين إلا سجد، وكان أثر السجود في جميع مواضع سجوده، فسمي السجاد لذلك»[11]، هذه الرواية ضعيفة بعَمْرو بن شمر، وببعض الأشخاص المجهولين.

وأمَّا استحباب سجدة الشُّكر عند تذكر النعمة، فسيأتي الكلام عنها في الدرس القادم، إن شاء الله تعالى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] وسائل الشيعة: باب 23 من أبواب التعقيب، ح1.
[2] وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب التعقيب، ح13.
[3] وسائل الشيعة: باب 23 من أبواب السجود، ح16.
[4] وسائل الشيعة: باب 23 من أبواب السجود، ح15.
[5] الدرس 518 _ السجود 1. (إضغط لتصفح الدرس)
[6] سنن ابن ماجة: ج1، ص446، ح1394.
[7] سنن البيهقي: ج2، ص370.
[8] وسائل الشيعة: باب 1 من أبواب سجدتي الشكر، ح1.
[9] وسائل الشيعة: باب 7 من أبواب سجدتي الشكر، ح7.
[10] وسائل الشيعة: باب 7 من أبواب سجدتي الشكر، ح1.
[11] وسائل الشيعة: باب 7 من أبواب سجدتي الشكر، ح8.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 08-01-2018  ||  القرّاء : 3061





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net