الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس137 _لباس المصلي 10

 الدرس333 _الاذان والاقامة 35

 الدرس 37 _ مقدمات علم الاصول 37

 الدرس 1171 _كتاب الخمس 51

 الدرس 1212 _كتاب الصوم 12

 الدرس 92 _ المقصد الأول في الاوامر 24

 الدرس 149 _ الإستصحاب 10

 الدرس 63 _ شروط المتعاقدين 24

 الدرس 138 _ المقصد الأول في الاوامر 70

 الدرس 145 _ النقد والنسيئة 7

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3916685

   • التاريخ : 28/03/2024 - 19:04

  • القسم الرئيسي : المكاسب المحرّمة .

        • القسم الفرعي : التكسب الحرام وأقسامه / المكاسب المحرمة .

              • الموضوع : الدرس 26 _ التكسّب الحرام وأقسامه (21). أحدها: ما حرم لعينه: تشبّه الرَّجل بالمرأة وبالعكس. .

الدرس 26 _ التكسّب الحرام وأقسامه (21). أحدها: ما حرم لعينه: تشبّه الرَّجل بالمرأة وبالعكس.



وإليك الرِّوايات الواردة في المقام:

منها: رواية جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حديث: لعنَ الله -إلى أن يقول:- والمتشبِّهِين من الرِّجالِ بالنِّساء، والمتشبِّهَاتِ من النِّساء بالرِّجال...».[1] وهي ضعيفة بعَمْرو بن شمر وكما أنَّها ضعيفة الدَّلالة، لما سنذكره -إنْ شاء الله تعالى- بعد سَرْد هذه الرِّوايات.
ومنها: رواية دعائم الإسلام عن جعفر بن محمَّد عليه السلام: «أنَّ رسولَ الله (صلّى الله عليه وآله)، نهى النِّساء أنْ يكنَّ متعطِّلاتٍ من الحِلي، أو  يتشبهنَّ بالرِّجال، ولعَنَ مَنْ فعل ذلك منهنَّ».[2] وهي ضعيفة بالإرسال، وكذا غيرها من الرِّوايات.
ويجاب عنها أوَّلاً: أنَّ اللعن لا يلازم التحريم، وهناك جملة من المكروهات ورد فيها اللعن، كالآكلِ زادَه وحدَه، والنَّائم في الغرفة وحده، وكذا غيرهما.
وثانياً: أنَّه يوجد في بعض الرِّوايات تطبيق المتشبِّهِين بالنِّساء والمتشبِّهات بالرِّجال باللواط والسِّحاق:
ففي موثَّقة زيد بن عليٍّ عن آبائه عن عليٍّ عليه السلام: «أنَّه رأى رجلاً به تأنيث في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال له: اُخْرجْ من مسجدِ رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) يا مَنْ لعَنَه رسولُ الله (صلى الله عليه وآله)، ثم قال: سمعتُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:  لعنَ الله المتشبِّهِين من الرِّجال بالنِّساء، والمتشبِّهاتِ من النِّساءِ بالرِّجال».[3] والرِّواية موثَّقة، لأنَّ الحسين بن علوان الكلبي ثقة، وثَّقه ابن عُقْدة، كما أنَّ عَمْرو بن خالد أبا خالد الواسطي وثَّقه ابن فضَّال، والمراد من قوله: (به تأنيث)، أي يُلاط به.
وفي موثَّقته الأخرى عن علي عليه السلام قال: «كنتُ مع رسولِ الله (صلى الله عليه وآله) جالساً في المسجد حتَّى أتاه رجل به تأنيث فسلَّم عليه، فردَّ عليه السَّلام، ثمَّ أكبَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى الأرض يسترجع، ثمَّ قال: مَثَل هؤلاءِ في أمَّتي أنَّه لم يكن مثل هؤلاء في أمَّةٍ إلَّا عُذِّبتْ قبل السَّاعة».[4]
وفي رواية أبي خديجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «لَعَنَ رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) المتشبِّهِيْنَ بالنِّساءِ والمتشبِّهَاتْ بالرِّجَال، وهُمْ المخنَّثُوْنَ، واللاتي يَنْكِحْنَ بعضَهُنَّ بَعْضاً».[5] ولكنَّها ضعيفة بجهالة أبي خديجة، إذ لم يُعْلم المراد منه، وكذا جهالة محمَّد بن عليّ، فإنَّه مشترك أيضاً، وقد تكون الرِّواية ضعيفة بغيرهما أيضاً.
وفي رواية يعقوب بن جعفر قال: «سألَ رجلٌ أبا عبد الله (عليه السّلام) -أو أبا إبراهيم عليه السلام-: عن المرأةِ تُسَاحِقُ المرأةَ، وكان متكِئاً فجلس، وقال: ملعونةٌ معلونةٌ، الرَّاكبةُ والمركوبةُ. (إلى أنْ قال): وفيهنَّ قال رسولُ الله (صلى الله عليه وآله): لعَنَ الله المتشبِّهَاتِ بالرِّجال من النِّساء، ولعَنَ الله المتشبِّهِين من الرِّجال بالنِّساءِ».[6] وهي أيضاً ضعيفة بجهالة الحسين بن زياد ويعقوب بن جعفر، وكذا غيرها من الرِّوايات.
والخلاصة: أنَّ الظَّاهر أنَّ المراد من التشبُّه هو تأنيث الذَّكر، وتذكُّر الأنثى، ولا تدلُّ على حرمة التشبُّه في اللباس، والله العالم.

نعم، هناك روايتان قد يستفاد منهما حرمة التشبُّه باللباس:
الرواية الأُولى: ما في مكارم الأخلاق عن سماعة بن مهران عن أبي عبد الله عليه السلام وأبي الحسن (عليه السّلام): «في الرَّجل يجرُّ ثيابه، قال: إنِّي لأكره أنْ يتشبَّه بالنِّساء».[7]
الرواية الثانية: ما في مكارم الأخلاق أيضاً عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه (عليهم السّلام): «قد كان رسولُ الله (صلى الله عليه وآله) يزجر الرَّجلَ أنْ يتشبَّه بالنِّساء، وينهى المرأةَ أنْ تتشبَّه بالرِّجال في لِباسِها».[8]
وفيهما أوَّلاً: أنَّهما ضعيفتان بالإرسال. وثانياً: أنَّهما ظاهرتان في الكراهة، لا سيَّما الأُولى منهما، فإنَّ لفظ الكراهة ظاهر في المعنى الاصطلاحي، ولا أقلّ تفوح منهما رائحة الكراهة.

وأمَّا الاستدلال على الحرمة بالرِّوايات الدَّالة على حرمة لباس الشُّهْرة فهذا موضوع آخر سيأتي الكلام عنه -إن شاء الله تعالى- والله العالم بحقائق أحكامه.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 87 من أبواب ما يكتسب به، ح1.

[2] مستدرك الوسائل: ج3، ص247.

[3] وسائل الشيعة: باب 87 من أبواب ما يكتسب به، ح2.

[4] وسائل الشيعة: باب 87 من أبواب ما يكتسب به، ح4.

[5] وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب النكاح المحرم، ح6.

[6] وسائل الشيعة: باب 24 من أبواب النكاح المحرم، ح5.

[7] وسائل الشيعة: باب 13 من أبواب احكام اللباس، ح1.

[8] وسائل الشيعة: باب 13 من أبواب احكام اللباس، ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 21-02-2019  ||  القرّاء : 2637





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net