الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس266 _ما يصح السجود عليه 11

 الدرس 475 _ القراءة في الصلاة 41

 الدرس 892 _ صلاة الجماعة 21

 الدرس 55 _ شروط المتعاقدين 16

 الدرس 7 _ المقصد الأول في الاوامر 7

 الدرس 94 _ شروط المتعاقدين 55

 الدرس1 _ مقدمات الصلاة 1

 الدرس 80 _ المقصد الأول في الاوامر 80

 الدرس 1187 _كتاب الخمس 67

 الدرس91 _اوقات الفرائض والنوافل 71

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919473

   • التاريخ : 29/03/2024 - 08:05

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : علم الرجال والحاجة إليه / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 01 _ علمي الرجال والدراية والحاجة إلى علم الرجال 1 .

الدرس 01 _ علمي الرجال والدراية والحاجة إلى علم الرجال 1



الأمر الأوّل: تعريف علم الرجال

وردت الكثير من التعريفات لعلم الرجال:

منها: «أنّه علم يُبحث فيه عن أحوال الرواة من حيث اتصافهم بقبول أخبارهم وعدمه».

ومنها: «أنّه العلم الموضوع لتشخيص الرواة ذاتاً أو وصفاً، مدحاً أو قدحاً».

والمراد من تشخيص الرّاوي ذاتاً: هو معرفة ذات الشخص من حيث النسب.

والمراد من تشخيصه وصفاً: هو معرفة أوصافه من حيث الوثاقة وعدمها. وقد يتطرّق أحياناً لمعرفة شيوخ الراوي، وزمان وفاته، ونحو ذلك، ممّا يكون له ارتباط بالمقام.

ومنها: «أنّه العلم الباحث عن أحوال الرواة الدخيلة في تشخيص ذواتهم، وأحوال رواياتهم».

ويضاف إليها غير ذلك من التعاريف المتقاربة.

ولكن لا يهمّنا كثيراً مناقشة هذه التعاريف، لأنّها ليست مبنيّة على التعريف بالحدّ التامّ، وإنّما هي تعاريف لفظيّة يقصد منها شرح الاسم بالأعرف منه، كما في قولك: (السعدانة نبت)، و(الغضنفر أسد)، فلا معنى للإشكال عليها بعدم الاطراد تارةً، وبعدم الانعكاس أخرى.

وإنّما سمّي علم الرجال بذلك لغلبة الرجال في أسانيد الروايات، وإلاّ فإنّ من النساء من يروين الأخبار، وعلى رأسهم سيدة النساء فاطمة عليها السلام.

ثمّ اعلم أنّ علم الرجال من العلوم الآلية لا الذاتية، فإنّه يُطلب للتحقيق في أحوال الرجال من حيث الوثاقة وعدمها في أسانيد الأخبار الواقعة في طريق استنباط الأحكام الشرعية، فهو بالتالي من أدوات الاستنباط وآلاته.

ومن هنا، اكتسب أهميته، إذ أغلب الأحكام الشرعية جاءت عن طريق الأخبار، بينما جاء الباقي عن طريق سائر المدارك، وهي: القرآن الكريم، والدليل العقلي، والإجماع.

وسنفصِّل هذه المسألة قريباً ­ إن شاء الله تعالى ­ عند الكلام عن الحاجة إلى علم الرجال.

إذاً، وظيفة علم الرجال البحث في أحوال رجال أسانيد الروايات من حيث الوثاقة وعدمها فحسب، وليس من وظيفته التطرّق إلى نسب الرجل أو تاريخ ولادته ووفاته، أو مصنّفاته ونحو ذلك، كما في علم السير وتراجم الرجال.

نعم، قد يُتطرّق أحياناً إلى هذه الأمور، في حال كان الرجل مشتركاً مع غيره، كاشتراك محمد بن الفضيل النهدي الثّقة مع محمد بن الفضيل الأزدي الضعيف، الراويين كليهما عن أبي الصباح الكناني.

 

الأمر الثاني: تاريخ علم الرجال

يذكر السيد حسن الصدر رحمه الله في كتابه (تأسيس الشيعة) (أنّ أوّل من صنّف في علم الرجال هو أبو محمد عبد الله بن جبلة بن حيان بن أبحر [أبجر] الكناني، ناقلاً عن النجاشي رحمه الله قوله: «وبيت جبلة بيت مشهور بالكوفة. وكان عبد الله واقفاً، وكان فقيهاً ثقة مشهوراً. وله كتب، منها: كتاب الرجال... ومات عبد الله بن جبلة سنة تسع عشرة ومائتين»[1].

وقد عزز السيد رحمه الله قوله بأنّ أبا محمد هو أوّل من صنّف في هذا الفنّ إلى أنّه لم يعثر على من تقدّمه في ذلك.

ثمّ تطرّق رحمه الله إلى كلام جلال الدين السيوطي، حيث ادّعى أنّ مفتتح التصنيف في علم الرجال هو شعبة، منتقداً إيّاه بأنّ وفاة شعبة كان في الستين والمائتين. وعليه، فعبد الله يتقدمه.

ثمّ علّق بأنّ السيوطي إنّما ضبط الأوّلية من علماء العامة لا الشيعة، إذ لا يخفى على مثل السيوطي كتاب الرجال المشهور لعبد الله بن جبلة.

ثمّ أشكل السيد رحمه الله على من زعم عدم تقدم ابن جبلة، لوقوع الواقدي صاحب كتاب (طبقات الرواة) في طبقته، وبالتالي، فلا يكون أوّلاً، إذ لا شكّ أنّ ابن جبلة متقدّم على الواقدي تصنيفاً وموتاً؛ فإنّ وفاة عبد الله في سنة تسع عشرة ومائتين، بينما وفاة الواقدي سنة ثلاثين ومائتين. وكان تصنيف ابن سعد للطبقات قبل موته بلا فصل، كما يُعلم من ترجمته وترجمة من سمع عليه، وهي في خصوص الصحابة والتابعين لا غير)[2].

والإنصاف: أنّه لم نجد ما يخالف كلام السيد الصدر فيما يتعلّق بما ذكره عن أنّ أوّل من صنّف في الرجال هو أبو محمد عبد الله بن جبلة، وإن كان احتمال أن يكون مسبوقاً بغيره ممكن، إلاّ أنّه لم يتناهَ إلينا ذكْرُه.

 

 

الأمر الثالث: تعريف علم الدراية

علم الدارية أو علم الحديث، وهو: «ما يبحث فيه عن الخبر من حيث السند والمتن في الجملة»، فبعد الفراغ من التحقيق في حال رجال سند الخبر شخصاً بعد شخص، يأتي دور علم الدراية ليصنّفه إن كان صحيحاً فيما لو كان كلّ رجاله إمامية ثقاة، أو حسناً فيما لو كان كلّ رجاله إمامية إلاّ أنّ أحدهم على الأقلّ ممدوح غير موثَّق، أو موثَّقاً فيما لو كان أحد رجاله على الأقلّ ثقة غير إمامي، أو مرسلاً أو مقطوعاً أو شاذاً، إلى غير ذلك من الأوصاف التي يأتي بيانها في محلّه.

كما يبحث في علم الدراية في متن الخبر في الجملة، أي دلالة متنه من حيث كونه نصّاً أو ظاهراً أو مبيَّناً أو مجملاً أو مضطرباً، دون التطرّق إلى تفصيل ذلك الموكول إلى علم الأصول.

كما أنّ هناك تعريفاً آخر للشيخ البهائيرحمه الله، وهو أنّه: «علم يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه، وكيفية تحمّله، وآداب نقله»[3].

وقريب منه تعريف الشهيد الثانيرحمه الله، وهو: أنّه «علم يبحث فيه عن متن الحديث، وطرقه من صحيحها وسقيمها وعِلِلَها وما يحتاج إليه، ليُعرف المقبول منه والمردود»[4].

ولكنّك عرفت، أنّ هذه التعاريف لفظيّة يُقصد منها شرح الاسم فقط، فلا يشكل عليها طرداً وعكساً.

ومهما يكن من شيء، فقد اتضح لك الفرق بين كلّ من علم الرجال والدراية وعلم تراجم الرجال:

فأمّا الأوّل، فهو يتكفّل بحال رجال سند الحديث بالتفصيل من حيث الوثاقة وعدمها.

وأمّا الثاني، فهو يتكفّل بتصنيف الحديث ومتنه في الجملة بعد الفراغ من التحقيق في رجاله، لذلك فهو متأخّر عن علم الرجال رتبة وزماناً.

وأمّا الثالث، فهو يتكفّل ببيان سيرة حياة الرجال من جميع الجهات.

 

الأمر الرابع: تاريخ علم الدراية

يقول السيد الصدر رحمه الله في (تأسيس الشيعة) أيضاً فيما يتعلّق بأوّل من دوَّن في علم دراية الحديث: «أبو عبد الله الحاكم النيشابوري، الإمامي الشيعي رضي الله عنه، قال في كشف الظنون، في باب حرف (الميم) ما نصّه: معرفة علوم الحديث، أوّل من تصدّى له، الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، المتوفّى سنة خمس وأربعمائة، أوّله: الحمد ﷲ ذي المنّ والإحسان والقدرة، وهو خمسة أجزاء مشتملة على خمسين نوعاً، وتبعه في ذلك ابن الصلاح، فذكر من أنواع الحديث خمسة وستين نوعاً، انتهى ذكره في صفحة مائة وتسع وعشرين من الجزء الثاني المطبوع بالآستانة.

إذا عرفت هذا، فقد نصّ السمعاني، وابن تيمية، والحافظ الذهبي، على تشيّع الحاكم المذكور.

قال الذهبي في تذكرة الحفاظ في ترجمة الحاكم: قال ابن طاهر: سألت أبا إسماعيل الأنصاري عن الحاكم، فقال: ثقة في الحديث، رافضي خبيث، ثمّ قال ابن طاهر: كان شديد التعصّب للشيعة في الباطن، وكان يظهر التسنّن في التقديم والخلافة، وكان منحرفاً عن معاوية وآله، متظاهراً بذلك، ولا يعتذر منه، قلت: أمّا انحرافه عن خصوم عليٍّ فظاهر، أمّا أمر الشيخين، فمعظِّم لهما بكلّ حال، فهو شيعي لا رافضي، انتهى ما في تذكرة الحفاظ.

وقال السمعاني: وكان فيه تشيّع، وكذلك قال ابن تيمية في منهاج السنّة، وحينئذٍ فقد وهم حافظ الشام الجلال السيوطي في كتاب (الوسائل في الأوائل) حيث قال: أوّل من رتَّب أنواعه، ونوَّع الأنواع المشهورة الآن، ابن الصلاح في مختصره المشهور، انتهى بحروفه، ضرورة أنّ أبا عمرو عثمان بن عبد الرحمن، المعروف بابن الصلاح الشهرزوري الحافظ الشافعي الدمشقي من أهل القرن السابع، فإنّه توفي سنة ثلاث وأربعين وستمائة، فكيف يكون أوّل من نوَّع الأنواع، وقد تقدمه الحافظ النيسابوري بنحو مائتي سنة؟! فالحاكم هو المتقدم في وضع أنواع الحديث، لا ابن الصلاح التابع له في ذلك. وللحاكم النيسابوري المذكور كتاب (المدخل إلى علم الصحيح) أيضاً، وله كتاب (فضائل فاطمة الزهراء عليها السلام) »[5].

هذه خلاصة ما ذكره السيد الصدر رحمه الله فيما يتعلّق بتاريخ علم الدراية.

وفيه: أوّلاً: أنّ كون الحاكم شيعياً إمامياً محلّ توقّف لدينا، إذ لا يوجد قرينة واضحة على إماميّته، فإنّ الإمامية المصطلح عليها اليوم هي أن يكون الإنسان قائلاً بولاية الأئمّة الإثني عشر عليهم السلام جميعاً بعد رسول الله (ص) بلا فصل، وهذا ما لم يدلّ عليه دالّ بالنسبة إليه.

نعم، نقبل أنّه كان يحبّ الأمير عليه السلام ويبغض أعداءه، إلاّ أنّنا لم نجد ما يثبت تقديمه على غيره.

وبكلّ الأحوال فإنّ هذا المقدار لا يثبت كونه شيعياً إمامياً، بل ذهب البعض إلى أنّ استدراكه على الصحيحين، ­ أي صحيح البخاري ومسلم ­ كاشف عن ميله إليهم وقبوله عنهم. وعليه، فإذا لم يثبت تشيّع الحاكم، فتكون دعوى كونه أوّل شيعياً صنَّف في علم الدراية سالبة بانتفاء موضوعها بالنسبة إليه، لخروجه تخصّصاً عن الموالين حتى يثبت العكس. والله العالم.

 

[1] رجال النجاشي، ص216.

[2] تأسيس الشيعة، ص233.

[3] الحبل المتين، ص4.

[4] الرعاية في علم الدراية، ص45.

[5] تأسيس الشيعة، ص294.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 11-09-2014  ||  القرّاء : 2222





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net