الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس196 _لباس المصلي 69

 الدرس 1244 _كتاب الصوم 44

 الدرس 4 _ مبحث البيع 4

  المحاضرة رقم 11_ استحباب السعي في حاجة المؤمن

 الدرس 15 _ التعادل والتراجيح 15

 الدرس 26 _ التعادل والتراجيح 26

 الدرس 1136 _كتاب الخمس 16

 الدرس144 _لباس المصلي 17

  المحاضرة رقم 5_ الآثار المترتبة على صِلة الرحم (القسم الثالث)

 الدرس 1295 _كتاب الصوم 95

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3919153

   • التاريخ : 29/03/2024 - 06:18

  • القسم الرئيسي : بحث الرجال .

        • القسم الفرعي : التضعيفات العامة / بحث الرجال .

              • الموضوع : الدرس 102 _ التضعيفات العامة 13 .

الدرس 102 _ التضعيفات العامة 13



لا زال الكلام في الروايات المادحة ليونس بن عبد الرحمان.

ومنها: ما رواه الكشّي (رحمه الله) عن جعفر بن عيسى اليقطيني، ومحمد بن الحسن جميعاً: «أن أبا جعفر (عليه السلام) ضمن ليونس بن عبد الرحمن الجنة على نفسه وآبائه (عليهم السلام)»[1]. وهذه الرواية حسنة.
ومنها: ما رواه الكشّي (رحمه الله) أيضاً عن جعفر بن معروف، قال: حدثني سهل بن بحر، قال: «سمعت الفضل ابن شاذان، يقول: ما نشأ في الاسلام رجل من سائر الناس كان أفقه من سلمان الفارسي، ولا نشأ رجل بعده أفقه من يونس بن عبد الرحمن رحمه الله»[2]. هذه الرواية ضعيفة بعدم وثاقة جعفر بن معروف وسهل بن بحر.
ومنها: قال الكشّي (رحمه الله): وجدت بخط محمد بن شاذان بن نعيم في كتابه، سمعت أبا محمد القماص الحسن بن علوية الثقة، يقول: سمعت الفضل بن شاذان، يقول: «حج يونس بن عبد الرحمن أربعا وخمسين حجة، واعتمر أربعا وخمسين عمرة، وأَلَّف ألف جلد رداً على المخالفين». وقال الكشّي (رحمه الله): «ويقال: انتهى علم الأئمة (عليهم السلام) إلى أربعة نفر: أولهم سلمان الفارسي، والثاني جابر، والثالث السيد، والرابع يونس بن عبد الرحمن»[3]. هذه الرواية ضعيفة لأنّ محمد بن شاذان غير موَثَّق فتوثيقه لحسن بن علوية في غير محله.
ومنها: قول الكشّي (رحمه الله): «وقال العبيدي: سمعت يونس بن عبد الرحمن يقول: «رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يصلي في الروضة بين القبر والمنبر ولم يمكنني أن أسأله عن شيء، قال: وكان ليونس بن عبد الرحمن أربعون أخا يدور عليهم في كل يوم مسلِّما، ثم يرجع إلى منزله فيأكل ويتهيأ للصلاة، ثم يجلس للتصنيف وتأليف الكتب، وقال يونس: صُمْتُ عشرين سنة وسألت عشرين سنة ثم أجبت»[4]. هذه الرواية ضعيفة بالإرسال.
ومنها: ما رواه الكشّي (رحمه الله) عن جعفر بن عيسى قال: «كنّا عند أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وعنده يونس بن عبد الرحمن، إذ استأذن عليه قوم من أهل البصرة، فأومئ أبو الحسن (عليه السلام) إلى يونس، أدخل البيت، فإذا بيت مسبل عليه ستر، وإياك أن تتحرك حتى يؤذن لك. فدخل البصريون وأكثروا من الوقيعة والقول في يونس، وأبو الحسن (عليه السلام) مطرِق، حتى لما أكثروا وقاموا فودعوا وخرجوا، فأذن ليونس بالخروج، فخرج باكياً فقال: جعلني الله فداك، إنّي أحامي عن هذه المقالة، وهذه حالي عند أصحابي، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): يا يونس وما عليك مما يقولون إذا كان امامك عنك راضيا، يا يونس حدِّث الناس بما يعرفون واتركهم ممّا لا يعرفون، كأنك تريد أن تكذب على الله في عرشه. يا يونس وما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثم قال الناس بعرة، أو قال الناس درة، أو بعرة فقال الناس درة، هل ينفعك ذلك شيئا؟ فقلت: لا. فقال: هكذا أنت يا يونس، إذ كنت على الصواب وكان امامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس»[5]. هذه الرواية ضعيفة بآدم بن محمد ومحمد بن موسى السمّان.
ومنها: ما رواه الكشّي (رحمه الله) عن علي بن محمد القتيبي، قال: «حدثني الفضل بن شاذان، قال: سمعت الثقة يقول: سمعت الرضا (عليه السلام) يقول: يونس بن عبد الرحمن في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه. قال الفضل: ولقد حج يونس إحدى وخمسين حجة آخرها عن الرضا (عليه السلام)»[6]. وهذه الرواية حسنة.
ومنها: ما رواه الكشّي (رحمه الله) عن يونس بن عبد الرحمن، قال: «مات أبو الحسن (عليه السلام) وليس من قوِّامه أحد إلا وعنده المال الكثير، فكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم لموته، وكان عند زياد القَندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار قال: فلما رأيت ذلك وتبيَّن الحق، وعرفت من أمر أبى الحسن الرضا (عليه السلام) ما علمت تكلمت ودعوة الناس إليه، قال: فبعثا إليَّ وقالا لي ما يدعوك إلى هذا، إن كنت تريد المال فنحن نُغنيك، وضمنا لي عشرة آلاف دينار، وقالا لي كُف، فأبيت وقلت لهم: إنا روينا عن الصادقَين (عليهم السلام) أنهم قالوا: «إذا ظهرت البِدَع فعلى العالِم أن يُظهر علمه، فإن لم يفعل سلب منه نور الايمان»، وما كنت لأَدَع الجهاد في أمر الله على كل حال فناصباني وأضمرا لي العداوة»[7]. هذه الرواية ضعيفة بأحمد بن الحسين بن سعيد، وبمحمد بن جمهور، وبجهالة أحمد ابن الفضل . وكذا غيرها من الروايات الكثيرة التي عرفت أنها متواترة.

وأما الأخبار الذامّة فهي وإن كانت مستفيضة، إلا أن كلها ضعيفة السند إلا رواية واحدة صحيحة تحمل على ما لا ينافي جلالة يونس بن عبد الرحمان.
قال أبو عمرو الكشّي (رحمه الله) -بعد ذكره للأخبار الذامّة-: «فلينظر الناظر فيتعجب من هذه الأخبار التي رواها القميّون في يونس، وليعلم أنها لا تصح في العقل، وذلك أن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن حديد قد ذكر الفضل من رجوعهما عن الوقيعة في يونس، ولعل هذه الروايات كانت من أحمد قبل رجوعه، ومن عليّ مداراة لأصحابه»[8]. (انتهى كلامه)
ولنكتفي بهذا المقدار من ذكر أصناف الغلاة الذين ذكرهم الشهرستاني في كتابه الملل والنحل. والله العالم.

ومن جملة الطوائف المنحرفة: المفوِّضة
أقول: اعلم أنّ التفويض يطلق على معانٍ كثيرة على ما ذكره الأعلام، والذي سنذكره هنا -إن شاء الله تعالى- غير التفويض المنسوب إلى المعتزلة والذي ذكرناه في مبحث الأوامر في علم الأصول وأبطلناه[9].
وحاصل ما ذكرناه: هو أنّ المعتزلة ذهبت إلى أنّ الله تعالى خلق العباد وفوّض إليهم خلق أفعالهم مستقلّين عنه، ففعلهم في عرض فعله عزّ وجلّ، وسلطنتهم على أفعالهم في عرض سلطنته، وذلك أنّ الممكن يحتاج إلى علّة في وجوده لكي يخرج من حيّز الاستواء بين العدم والوجود، فإنْ وُجِدَ استغنى عن علّته نظير استغناء البِنَاء عن البَنّائين الذين يشكّلون علّة حدوث الفاعلية، بحيث إنْ مات البنّاؤون بَقِيَ البناء.
وقد أوردنا عليهم: أنّ البناء كما أنه يحتاج في تركّبه ووجوده إلى فعل البنّائين فهم علّته الوجودية، كذلك يحتاج تماسكه إلى علّة أخرى، وهي طبيعة مواده وخاصيّة التماسك فيها، والدليل على ذلك: أنه لو أصاب هذه المواد ما يفقدها خاصيّة التماسك من رطوبة ونحوها لتفكك البناء.

وأما الإمامية الإثنا عشرية فقد ذهبوا إلى أنّ الممكن كما يحتاج إلى علّة لحدوثه فهو أيضاً يحتاج إلى علّة لبقائه، لأنّ الاحتياج إلى العلّة لازم للإمكان، والإمكان لازم لماهية الممكن، وإلا لانقلب الممكن إلى ممتنع أو واجب، والشيء لا ينقلب عمّا وقع عليه، ولازم اللازم لازم، فيكون الاحتياج إلى علّة لازماً لماهيّة الممكن.

وهذا هو الإنصاف في المسألة: إذْ مرجع فعل الإنسان من خيرٍ أو شرٍّ إلى القدرة الإلهية، فلا هو مستقلٌ على نحو التفويض ولا غير مستقلٍّ على نحو الجبر، وإنما هو أمرٌ بين أمرين، وهو معنى لا يدركه إلا الأوحديّ من الناس وهو المعصوم (عليه السلام)، أو منْ علّمه المعصوم (عليه السلام)، كما ورد في مرسلة صالح بن سهيل عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «سئل عن الجبر والقدر، فقال لا جبر ولا قدر ولكن منزلة بينهما، فيها الحق التي بينهما لا يعلمها إلا العالم أو من علّمها إيّاه العالم»[10].

ومن الروايات الدالة على ذلك: صحيحة يونس بن عبد الرحمان عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) قالا: «إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها، والله أعزّ من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فسئلا (عليهما السلام) هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والأرض»[11].
ومنها: صحيحة صباح بن عبد الحميد وهشام وحفص وغير واحد، قالوا: «قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام): إنا لا نقول جبرا ولا تفويضا»[12].

أما الآيات الشريفة مثل قوله تعالى: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ﴾، وقوله تعالى: ﴿قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ﴾، وقوله تعالى: ﴿وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ﴾، فكلها تصبّ في المعنى المتقدّم من أنّ القدرة لله عزّ وجلّ يمدّنا بها، فنوجهها باختيارنا إلى الخير أو الشرّ، فلولا هذه القدرة لما حرّكنا ساكناً، ولولا اختيارنا لما نُسِب الفعل إلينا.

ثمّ لا يخفى أنّ الآية الشريفة الأخيرة قد استدلّ بها الأشعري على الجبر باعتبار أنّ كلّاً من الحسنة والسيّئة من الله تعالى؛ فالعبد مجبورٌ على الفعل.
ولكن بما ذكرنا يتضح أنّ الأمر ليس كذلك، فمعنى كون الحسنات والسيئات من الله تعالى، هو بلحاظ كونه عزّ وجلّ مَنْ أمدّنا بالقدرة على فعلهما، ومن هنا صحّت نسبة الفعل إليه، بينما نُسب الفعل إلى العبد بلحاظ كونه مختاراً لفعلهما.

والخلاصة: إنّ قاعدة الأمر بين الأمرين لا جبر ولا تفويض وإنْ كانت من مسلّمات الإمامية إلا أنّه لا يمكن أن يتعقلها على حقيقتها إلا الأوحديّ من الناس. وبالجملة أنّ هذا المعنى من التفويض خارج عن محلِّ كلامنا.

وأمّا التفويض الذي نتعرض له هنا؛ فسيأتي الكلام عنه في الدرس القادم، إن شاء الله تعالى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص779، ح912.
[2] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص780، ح914.
[3] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص780، ح917.
[4] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص780، ح918.
[5] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص781، ح924.
[6] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص782، ح926.
[7] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص786، ح946.
[8] إختيار معرفة الرجال (رجال الكشي) للشيخ الطوسي (رحمه الله): ج2، ص788، ح954.
[9] كتابنا أوضح المقول في علم الأصول: ج1، ص369. (اضغط لتحميل الكتاب)
[10] الكافي: باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين، ج1، ص159، ح10.
[11] الكافي: باب الجبر والقدر والأمر بين الأمرين، ج1، ص159، ح9.
[12] الأمالي للشيخ الصدوق (رحمه الله): ص353.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 04-01-2018  ||  القرّاء : 3014





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net