الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 199 _ المقصد الثاني في النواهي 56

 الدرس 198 _ المقصد الثاني في النواهي 55

 الدرس 197 _ المقصد الثاني في النواهي 54

 الدرس 196 _ المقصد الثاني في النواهي 53

 الدرس 195 _ المقصد الثاني في النواهي 52

 الدرس 194 _ المقصد الثاني في النواهي 51

 الدرس 193 _ المقصد الثاني في النواهي 50

 الدرس 192 _ المقصد الثاني في النواهي 49

 الدرس 191 _ المقصد الثاني في النواهي 48

 الدرس 190 _ المقصد الثاني في النواهي 47

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس14 _نوافل الصلاة 11

 الدرس262 _ما يصح السجود عليه 7

 الدرس 80_ التكسّب الحرام وأقسامه (75). ثالثها: ما لا نفع مقصودا منه للعقلاء

 الدرس 56 _ شروط المتعاقدين 17

 الدرس 565 _ مكروهات الصلاة 4

 الدرس 590 _ قواطع الصلاة 6

 الدرس 872 _ صلاة الجماعة 1

 الدرس 729 _ احكام الخلل في الصلاة 4

 الدرس 189 _ المقصد الثاني في النواهي 46

 الدرس 21 _ المقصد الأول في الاوامر 21

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 103

   • عدد المواضيع : 2438

   • التصفحات : 4008344

   • التاريخ : 19/04/2024 - 16:27

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث صلاة الاستسقاء / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 700 (2) _ صلاة الإستسقاء 1 .

الدرس 700 (2) _ صلاة الإستسقاء 1



[الخلاصة]

* في صلاة الاستسقاء.
* الكلام في:
استحباب صلاة الاستسقاء والروايات الدالة على ذلك.
* اما تتمة الروايات في المسألة، فيأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.



*قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: درس 50: تستحب صلاة الاستسقاء*
الاستسقاء: طلب السُّقْيَا من الله تعالى عند الحاجة إليها، وهي مستحبَّة عند غَوْر الأنهار وفُتُور الأمطار.
ولا إشكال في استحبابها، بل هناك تسالم بين جميع الأعلام في جميع الأعصار والأمصار.
وفي الجواهر: «بلا خلاف فيه بيننا، بل وبين غيرنا ممَّن يحفظ عنه العلم، عدا أبي حنيفة، فجعل السُّنّة عند ذلك الدُّعاء خاصَّةً، وقد سبقه الإجماع ولحقه» (انتهى كلامه).
وفي المدارك: «هذا قول علمائنا أجمع، قاله في التذكرة، وقال في المنتهى: أجمع كلُّ مَنْ يُحْفظ عنه العلم على استحباب صلاة الاستسقاء عند الجَدْب، إلاّ أبا حنيفة، فإنَّه قال: لا تُسَنّ لها الصَّلاة، بل الدُّعاء» (انتهى كلامه).
وقال المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى: «ولا خلاف في شرعيَّة الاستسقاء، وقد كان في المِلل السَّالفة، قال الله تعالى: ﴿وإذا استسقى لقومه﴾، وقال تعالى: ﴿استغفروا ربَّكم إنَّه كان غفَّار يرسل السَّماء عليكم مدراراً﴾، واستسقى النَّبيُّ (صلى الله عليه وآله) وعليٌّ (عليه السلام) والائمَّة والصَّحابة، وصلُّوا ركعتين، فبطل قَوْل بعض العامَّة: ببدعيَّةِ الصَّلاة وإنَّما هو دعاء واستغفار، قالوا: استسقى النَبي (صلى الله عليه وآله) على المِنْبر ولم يصلِّ لها؛ قلنا: نحن لا نمنع جوازه بغير صلاة، وكما أنَّه نقل ذلك أيضاً أنَّه صلَّى ركعتين للاستسقاء، رواه أبو هريرة وعائشة، أنَّه بعد دعائه على المِنْبر نزل فصلَّى ركعتين» (انتهى كلامُه رُفِع مقامُه).
ثمّ إنه أيضاً تستحبّ هذه الصلاة عند جفاف مياه العيون والآبار للتسالم بين الأعلام أيضاً.
ثمَّ إنَّه قبل ذِكْر الرِّوايات الواردة في الاسْتِسْقاء نقول: إنَّ السَّبب -والله العالم- الأصلي في غَوْر الأنهار واحتباس الأمطار وظهور الغلاء والجَدْب وسائر علامات الغضب: هو شيوع المعصية، وكُفْران النِّعمة، والتمادي في البغي والعدوان، ومنع الحقوق، والحُكْم بغير ما أنزل الله تعالى، ونحو ذلك من المعاصي التي تُغْضب الجبار. ففي رواية عبد الرَّحمان بن كثير عن الصَّادق (عليه السلام)، قال: «إذا فَشَت أربعة ظهرت أربعة: إذا فشا الزِّنا كثرتِ الزَّلازل، وإذا أَمْسَكتِ الزَّكاة هلكتِ الماشية، وإذا جار الحُكَّام في القضاء أَمْسَك القَطْر من السَّماء، وإذا خُفِرتِ الذِّمَّة نُصِر المشركون على المسلمين»
(1). ومعنى «خَفَرتِ الذِّمَّة» أي نُقِض العهد. وهي ضعيفة بعبد الرَّحمان بن كثير، كما أنَّ إسناد كلٍّ من الشَّيخ الصَّدوق والشيخ (رحمهما الله) إلى عبد الرَّحمان بن كثير ضعيف أيضاً.
وفي مرسلة الفقيه عن النَّبيِّ (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: «إذا غَضِبَ الله على أمَّةٍ، ثمَّ لم يُنْزِلْ بها العذابَ، غَلَتْ أسعارُها، وقَصُرِتْ أعمارُها، ولم تَرْبحْ تُجَّارُها، ولم تَزْكُ ثمارُها، ولم تَغْزُرْ أنهارُها، وحَبَسَ الله عليها أمطارَها، وسَلَّطَ عليها أشرارَها»
(2). وهي ضعيفة بالإرسال. والمراد بعدم نزول العذاب بها: أي عذاب الاستئصال.

اما تتمة الروايات في المسألة، فيأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.                     

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) وسائل الشيعة: باب 7 من أبواب صلاة الاستسقاء، ح1.
(2) وسائل الشيعة: باب 7 من أبواب صلاة الاستسقاء، ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الإثنين: 31-12-2018  ||  القرّاء : 2720





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net