الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

البحث :


  

جديد الموقع :



  المحاضرة رقم 8_ مستحبات السفر - ما يكره للمسافر - استحباب اعانة المؤمن المسافر

  المحاضرة رقم 7_ مستحبات السفر - استحباب تشييع المسافر ةالدعاء عند وداعه

  المحاضرة رقم 6_ مستحبات السفر

 الدرس 258 _ في بيع الحيوان 31

 الدرس 257 _ في بيع الحيوان 30

 الدرس 256 _ في بيع الحيوان 29

 الدرس 255 _ في بيع الحيوان 28

 الدرس 1298 _كتاب الصوم 98

 الدرس 1297 _كتاب الصوم 97

 الدرس 1296 _كتاب الصوم 96

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس 802 _ صلاة المسافر 12

  المحاضرة رقم 1_ جوانب من شخصية الامام الحسن عليه السلام

 الدرس 11 _ مبحث البيع 11

 الدرس 151 _ الإستصحاب 12

 الدرس 35 _ التكسّب الحرام وأقسامه (30). أحدها: ما حرم لعينه: الغيبة.

 الدرس 577 _ مستحبات الصلاة 12

 الدرس 135 _ شروط العوضين 41

 الدرس 1 _ مبحث البيع 1

 الدرس 8 _ الاجتهاد والتقليد 8

 الدرس 887 _ صلاة الجماعة 16

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 13

   • الأقسام الفرعية : 101

   • عدد المواضيع : 2346

   • التصفحات : 3918827

   • التاريخ : 29/03/2024 - 04:35

  • القسم الرئيسي : كتاب الصلاة .

        • القسم الفرعي : مبحث الصلوات المستحبة / بحث الفقه .

              • الموضوع : الدرس 723 _ الصلوات المستحبة 16 .

الدرس 723 _ الصلوات المستحبة 16



[الخلاصة]

* في الصلوات المستحبّة: صلاة الاستخارة.
* الكلام في: أنَّ الاستخارة لها معنيين فقط: المعنى الثاني للاستخارة: أي طلب تعرُّف ما فيه الخيرة، والذي هو المعروف الآن بين النَّاس، فقد أشرنا أنَّه رُوِيَتْ لاستكشاف ما فيه الخيرة أنحاءٌ مختلفة: منها: الاستكشاف بالرِّقَاع.
* الكلام في: أنَّ الاستخارة لها معنيين فقط: المعنى الثاني للاستخارة: أي طلب تعرُّف ما فيه الخيرة، والذي هو المعروف الآن بين النَّاس، فقد أشرنا أنَّه رُوِيَتْ لاستكشاف ما فيه الخيرة أنحاءٌ مختلفة: منها: الاستكشاف بالبنادق.
* الكلام في: أنَّ الاستخارة لها معنيين فقط: المعنى الثاني للاستخارة: أي طلب تعرُّف ما فيه الخيرة، والذي هو المعروف الآن بين النَّاس، فقد أشرنا أنَّه رُوِيَتْ لاستكشاف ما فيه الخيرة أنحاءٌ مختلفة: منها: الاستكشاف بالسُّبحة، أي العدد.
* أما الخيرة بالمصحف الكريم، فتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.



ومنها: الاستكشاف بالرِّقَاع، كما في رواية هارون بن خارجة عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إذا أردت أمراً فخُذْ ستّ رِقاع، فاكتب في ثلاث منها: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خِيرة من الله العزيز الحكيم لِفلان بن فلانة اِفعل، وفي ثلاث منها: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ خِيرة من الله العزيز الحكيم لِفلان بن فلانة لا تفعل، ثمَّ ضَعْها تحت مصلَّاك، ثمَّ صلِّ ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدةً، وقل فيها مائةَ مرَّةٍ: أستخيرُ الله برحمتِه خيرةً في عافية، ثمَّ استوِ جالساً، وقل: اللَّهم خِرْ لي، واختر لي في جميع أموري، في يُسْر منك وعافية، ثمَّ اضرب بيدك إلى الرِّقاع فشوشها، وأخرج واحدةً واحدةً، فإنْ خرج ثلاث متواليات اِفْعَلْ فافعل الأمر الذي تريده، وإنْ خرج ثلاث متواليات لَاْ تَفْعَلْ فلا تفعله، وإنْ خرجت واحدة اِفْعَلْ (وواحدة) والأخرى لَاْ تَفْعَلْ فأخرج من الرِّقاع إلى خمس، فانظر أكثرها فاعمل به، ودع السَّادسة لا تحتاج إليها».[1] وهي ضعيفة بسهل بن زياد، وجهالة أحمد بن محمَّد البصري، والقاسم بن عبد الرَّحمان، والظَّاهر أنَّه الهاشمي. ورواها الشَّيخ المفيد (رحمه الله) في المُقْنِعة والشَّيخ (رحمه الله) في المصباح، وهي ضعيفة بالكتابَيْن بالإرسال. قال صاحب الوسائل (رحمه الله): «رواه ابن طاووس في الاستخارات من عدَّةْ طُرُق» (انتهى كلامه). أقول: هذه الطرق التي ذكرها ابن طاووس (رحمه الله) إنما هي إلى الكُلَيْني (رحمه الله)، وإلى الشَّيخ (رحمه الله) في المصباح، وهذا لا ينفع في المقام، لأنَّها ضعيفة بطريق الكُلَيْني، كما عرف، كما أنَّها ضعيفة في المصباح بالإرسال.

ومنها: الاستكشاف بالبنادق، كما في مرفوعة عليِّ بن محمَّد عنهم (عليهم السلام)، أنَّه قال لبعض أصحابه: «عن الأمر يمضي فيه، ولا يجد أحداً يشاوره، فكيف يصنع؟ قال: شاوِر ربَّك، فقال له: كيف؟ قال: اِنوِ الحاجة في نفسِك، ثمَّ اكتُب رُقْعَتَيْن في واحدة: لا، وفي واحدة: نعم، واجعلهما في بُنْدقتَيْن من طِين، ثمَّ صلِّ ركعتين، واجعلهما تحت ذَيْلك، وقل: يا الله! إنِّي أشاورك في أمري هذا، وأنت خير مستشار ومشير، فأشر عليَّ بما فيه صلاح وحُسْن عاقبة، ثمَّ أدخل يدك، فإنْ كان فيها نعم، فافعل، وإن كان فيها لا، لا تفعل، هكذا شاور ربَّك».[2] وهي ضعيفة بالرَّفع.

ومنها: الاستكشاف بالسُّبحة، أي العدد.
قال المصنِّف (رحمه الله) في الذِّكرى: «ولم تكن هذه مشهورة في العصور الماضية قبل زمان السَّيّد الكبير العابد رضي الدِّين محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الآوي الحسينيّ -المجاور بالمشهد المقدَّس الغروي- (رضي الله عنه)، وقد رويناها عنه، وجميع مروياته عن عدَّة من مشايخنا، عن الشَّيخ الكبير الفاضل جمال الدِّين بن المطهَّر، عن والده (رضي الله عنهما) عن السَّيّد رضي الدِّين، عن صاحب الأمر (عليه الصَّلاة السَّلام): «يقرأ الفاتحة عشراً -وأقلّه ثلاث ودونه مرَّة-، ثمَّ يقرأ القدر عشراً، ثمَّ يقول هذا الدُّعاء ثلاثاً: اللَّهمَّ إنِّي أستخيرك لعِلْمك بعاقبة الأمور، وأستشيرك لحُسْن ظنِّي بك في المأمول و المحذور، اللهمَّ إنْ كان الأمر الفلاني ممَّا قد نِيطت بالبركة أعجازه وبواديه، وحفَّت بالكرامة أيامه ولياليه، فخِرْ لي اللَّهمَّ فيه خِيرةً ترد‌ شموسه ذلولاً، وتقعض أيامه سروراً، اللَّهمَّ إمَّا أَمْر فائتمر، و إمَّا نهي فأنتهي، اللَّهم إنِّي أستخيرك برحمتك خيرةً في عافية؛ ثمَّ يقبض على قطعة من السُّبحة ويضمر حاجته، إنْ كان عدد تلك القطعة زوجاً فهو اِفْعَلْ، وإنْ كان فرداً لَاْ تَفْعَلْ، أو بالعكس».[3] وقال ابن طاووس (رحمه الله) في كتاب الاستخارات: وجدتُ بخطّ أخي الصَّالح الرَّضي الآوي محمَّد بن محمَّد بن محمَّد الحسينيّ (ضاعف اللّٰه سيادته وشرَّف خاتمته) ما هذا لفظه: «عن الصَادق (عليه السلام): من أراد أن يستخير الله تعالى فَلْيقرأ الحمد عشر مرات، وإنّا أنزلناه عشر مرات؛ ثمَّ يقول: وذَكَر الدُّعاء، إلَّا انّه قال عقيب «و المحذور»: اللَّهمَّ إنْ كان أمري هذا قد أُنِيطت، و عقيب «سروراً»: يا الله! إمَّا أَمْر فأئتمر، وإمَّا نهي فأنتهي، اللَّهمّ خِر لي برحمتك خيرةً في عافية ثلاث مرات، ثمَّ يأخذ كفّاً من الحصى أو سبحة».[4]»
(انتهى كلام الشهيد الأول (رحمه الله) في الذكرى). والرِّوايتان ضعيفتان بالإرسال، لأنَّ ابن طاووس (رحمه الله) لم يذكر طريقه في الرِّواية الأُولى إلى صاحب الأمر (عليه السلام)، كما أنَّ محمَّد بن محمَّد بن محمد الأوي الحسينيّ لم يذكر طريقه في الرِّواية الثانية إلى الصَّادق (عليه السلام).
قال صاحب الحدائق (رحمه الله): «بيان: قوله في الدُّعاء المذكور نِيْطَت: من ناط الشَّيء بالشَّيء علَّقه به وربطه، وأعجاز الشَّيء: أواخره جمع عَجُز، وبواديه: أوَّله جمع بادية، و بادئ الرأي: أوَّله، وحفَّه يحفُّه: إذا أحاطه قال الله عزَّ وجل ﴿حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ﴾، أي مستديرين، و الكرامة مصدر كرم، وخِر لي: بمعنى اجعل لي فيه الخير، وخِيْرة -بكسر الخاء المعجمة وسكون الياء-: اسم مصدر من قولك: خار الله لك كذا، وأمَّا خِيَرة -بكسر الخاء وفتح الياء كعِنَبة-: فهو اسم من قولك: اختاره الله، كما ورد في زيارته (صلى الله عليه وآله) السلام عليك يا خِيَرة الله، وترد: أي تغيّر وتحوّل، ومِنْ ثَمَّ تعدَّى الى مفعولَيْن، وشَمُوس: على وزن فَعُول كصبور للمبالغة، والماضي شَمْس بفتح الميم، يشْمُس على مثال كَتَب يكتُب، وشمس الفرس يَشْمُس شِماساً بكسر الشِين، وشُموساً بضمِّها: بمعنى حزن ومنع ظهره أن يُرْكَب، و الذَّلول خلافه من الذُّل بالذَّال المعجمة مكسورةً ومضمومةً: ضدّ الصُّعوبة، تقول ذلّ يذلّ إلَّا فهو ذَلول، والمعنى فخِر لي خِيرة تُسهِّل صَعْبه وتيسِّر عسيره، وتَقْعُض -بالقاف والعين المهملة والضاد المعجمة على وزن يكتُب مضارع قَعَض، مثال كتب-: بمعنى عطف، قال في الصِّحاح قعضتُّ العُودَ عطفته، كما تعطف عروش الكَرْم والهَوْدج» (انتهى كلام صاحب الحدائق (رحمه الله)).

أما الخيرة بالمصحف الكريم، فتأتي في الدرس القادم إن شاء الله تعالى.

 

[1] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها، ح1.

[2] وسائل الشيعة: باب 2 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها، ح2.

[3] وسائل الشيعة: باب 8 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها، ح1.

[4] وسائل الشيعة: باب 8 من أبواب صلاة الاستخارة وما يناسبها، ح2.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الخميس: 07-02-2019  ||  القرّاء : 2661





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net