الصفحة الرئيسية



السيرة الذاتية

محاضرات دينية عامّة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الأصول (دورة جديدة)

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصلاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الزكاة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الخمس

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصدقة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب الصوم

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المكاسب المحرّمة

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتاب البيع

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الاصول

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

بحث الرجال

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

الأرشيف الصوتي

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

المؤلفات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

استفتاءات

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

   • إرسال الاستفتاء (1)

البحث :


  

جديد الموقع :



 الدرس 1419 _كتاب الصوم 219

 الدرس 1418 _كتاب الصوم 218

 الدرس 1417 _كتاب الصوم 217

 الدرس 1416 _كتاب الصوم 216

 الدرس 1415 _كتاب الصوم 215

 الدرس 1414 _كتاب الصوم 214

 الدرس 1413 _كتاب الصوم 213

 الدرس 1412 _كتاب الصوم 212

 الدرس 1411 _كتاب الصوم 211

 الدرس 1410 _كتاب الصوم 210

خدمات :
   • الصفحة الرئيسية
   • أرشيف المواضيع
   • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
   • أضف الموقع للمفضلة
   • إتصل بنا
مواضيع متنوعة :



 الدرس9 _نوافل الصلاة 6

 الدرس91 _اوقات الفرائض والنوافل 71

 الدرس 1240 _كتاب الصوم 40

 الدرس 113 _ المقصد الأول في الاوامر 45

 الدرس 158 _بقيّة أحكام الزكاة 8

 الدرس 234 _ المقصد الرابع في العام والخاص 9

 الدرس 11 _ الاجتهاد والتقليد 11

 الدرس 235 _ المقصد الرابع في العام والخاص 10

 الدرس 797 _ صلاة المسافر 7

 الدرس 14 _ الاجتهاد والتقليد 14

إحصاءات :
   • الأقسام الرئيسية : 15

   • الأقسام الفرعية : 123

   • عدد المواضيع : 3006

   • التصفحات : 5298429

   • المتواجدون الآن : 0

   • التاريخ :

  • القسم الرئيسي : كتاب الزكاة .

        • القسم الفرعي : اصناف المستحقين للزكاة / الزكاة (ارشيف صوتي) .

              • الموضوع : الدرس 126 _اصناف المستحقين للزكاة 27 .

الدرس 126 _اصناف المستحقين للزكاة 27



قال الشهيد الأول (رحمه الله) في الدروس: ولو كان السَّفر معصيةً فلا استحقاق(1)

(1) قال في المدارك: «لا خلاف بين العلماء في عدم جواز الدَّفع إلى المسافر من سهم ابن السَّبيل إذا كان سفره معصية، لما في ذلك من الإعانة له على الإثم والعدوان، وظاهر ابن الجنيد أنَّه لا تكفي الإباحة، بل لا بدَّ من كونه واجباً أو ندباً، ومقتضى رواية عليّ بن إبراهيم اعتبار كونه طاعةً، لكنَّها مجهولة الإسناد».

وفي الجواهر ­ تعليقاً على قول المحقِّق (رحمه الله): فلو كان معصيةً لم يُعطَ ­: «بلا خلاف، كما اعترف به بعضهم، بل نفاه في المدارك بين العلماء، بل يمكن تحصيل الإجماع عليه...».

أقول: هناك تسالم على اشتراط أن لا يكون سفره في معصية، وهذا هو العمدة في المقام.

وأمَّا الاستدلال برواية عليِّ بن إبراهيم المتقدِّمة، فقد عرفت أنَّها ضعيفة بالإرسال.

نعم، ظاهرها اعتبار الطَّاعة، كما حُكي عن ابن الجنيد (رحمه الله).

ولكنَّ الإنصاف: على فرض صحَّة الرِّواية، أنَّ المراد من الطَّاعة هو عدم المعصية بالاتِّفاق.

وأمَّا الاستدلال على هذا الشَّرط: بأنَّ في إعطاء العاصي في سفره إعانةً على الإثم والعدوان.

ففيه أوَّلاً: ما ذكرناه في مبحث المكاسب من أنه لا دليل قويّ على حرمة الإعانة على الإثم.

وثانياً: مع قطع النَّظر عن ذلك، فإنَّه يتمّ في الذَّهاب لا في الإياب الذي هو بنفسه ليس محرماً، وليس فيه إعانة على الإثم والعدوان.

نعم، إذا صدق عليه عنوان آخر، فقد يحرم لأجل ذلك، كما لو كان فيه تقويةٌ للظَّالم وتقريرٌ له على ظلمه وفِسْقه، وهذا ينافي الحكمة من تشريع الزَّكاة من أنَّها عون للفقراء والمساكين دون الظَّلمة وقُطَّاع الطُّرق ونظرائهم ممَّن يسعون في الأرض فساداً.

ثمَّ لا يخفى عليك أنَّه لو رجع عن المعصية في أثناء الطَّريق بأن تاب إلى الله سبحانه وتعالى، وندم على ذلك، فيجوز الدَّفع إليه حينئذٍ؛ لعدم كونه بالفعل متلبِّساً بسفر المعصية، ولا يُشترط التلبُّس بالضَّرب في الأرض، فلو تاب ورجع عن قصد المعصية جاز الدَّفع إليه، ولو لم يضرب في الأرض بعد توبته؛ إذ المناط في صدق كونه ابن سبيل هو كونه نائياً عن أهله، محتاجاً في الوصول إلى بلده إلى مؤونة.

بل الإنصاف: أنَّه يجوز إعطاؤه من هذا السَّهم في حال الرُّجوع إلى بلده، ولو لم يتب؛ لأنَّ الرُّجوع إلى البلد أمر مباح، وليس هو من سفر المعصية في شيء.

والتَّوبة عن المعصية السَّابقة وعدمها لا مدخليَّة لها في ذلك أصلاً، والله العالم.

تمَّ الفراغ منه بعد صلاة العشائين من ليلة الثلاثاء الثاني عشر من شهر ربيع الأوَّل سنة 1443 للهجرة الموافق للثامن عشر من تشرين الأوَّل سنة 2021 للميلاد، وذلك في الضَّاحية الجنوبيَّة لبيروت.

وأنا الأقلّ العبد الفاني حسن بن عليّ الرُّميتيّ العامليّ عامله الله بلطفه الجليّ والخفيّ، فإنَّه أكرم المسؤولين وأجود المعطين، وأرحم الرَّاحمين وخير الموفِّقين.

وآخر دعوانا أنِ الحمد ﷲ ربِّ العالمين.

  طباعة  ||  أخبر صديقك  ||  التاريخ : الثلاثاء: 01-03-2022  ||  القرّاء : 339





تصميم، برمجة وإستضافة :    

الأنوار الخمسة @ Anwar5.Net